ترامب للأميركيين: إنها ثورة اقتصادية… اصمدوا!

ترامب للأميركيين: إنها ثورة اقتصادية… اصمدوا!
أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع دخول الرسوم الجمركية الإضافية على معظم الواردات الأميركية حيز التنفيذ اليوم، بأن الانعكاسات المباشرة للحرب التجارية التي أطلقها «لن تكون سهلة»، لكنه بدا واثقاً من تحقيق النتيجة التي يريدها في النهاية.
وكتب الرئيس الأميركي، على منصته «تروث سوشال» أن «الصين تلقت ضربة أكثر شدة بكثير (مما تلقت) الولايات المتحدة (…) نستعيد وظائف وشركات كما لم نستعد من قبل (…) إنها ثورة اقتصادية وسنربح. اصمدوا، هذا الأمر لن يكون سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية».
ودخلت حيز التنفيذ صباح اليوم الرسوم الجمركية الإضافية العامة بنسبة 10%، التي فرضها ترامب على معظم المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم، في إضافة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي سابقاً.
-
(أ ف ب)
غير أن بعض المنتجات معفية منها في الوقت الحاضر، وهي النفط والغاز والنحاس والذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم وخشب البناء وأشباه الموصلات والأدوية والمعادن غير المتوافرة على الأراضي الأميركية. كما أن هذه الرسوم لا تطبق على الصلب والألمنيوم والسيارات المستوردة، التي سبق أن فرض عليها ترامب رسوماً بنسبة 25%.
وكندا والمكسيك غير معنيتين بالرسوم الجديدة، غير أن هذين البلدين يدفعان ثمناً باهظاً لسياسة ترامب الاقتصادية، نتيجة إخضاعهما لرسوم منفصلة بنسبة 25% على منتجاتهما.
ومن المتوقع أن تشتد الوطأة على التجارة العالمية في 9 نيسان الجاري، مع فرض رسوم إضافية على قائمة طويلة من البلدان التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، ولا سيما رسوم بنسبة 54% على الصين و20% على «الاتحاد الأوروبي» و46% على فيتنام و26% على الهند و24% على اليابان.
وتكبدت أسواق الأسهم الأميركي في غضون يومين فقط، خسائر فادحة تخطت 6 تريليونات دولار من القيمة السوقية، وفقاً لمؤشر «داو جونز». وتوقع رئيس «الاحتياطي الفدرالي» جيروم باول زيادة التضخم وتراجع النمو وارتفاع البطالة نتيجة لسياسة ترامب الاقتصادية.