إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خلال زيارة لوفد برلماني

إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خلال زيارة لوفد برلماني
قال وزير الخارجية البريطاني “من غير المقبول وغير الجدي ومن المثير للقلق الشديد أن يتم إيقاف عضوين من البرلمان البريطاني، ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، ومنع السلطات الإسرائيلية دخولهما”.
أعلنت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن النائبين البريطانيين يوان يونغ وابتسام محمد منعتا من دخول البلاد. وتم رفض دخولهما في مطار بن غوريون القريب من تل أبيب للاشتباه برغبتهما في “توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر كراهية ضد إسرائيل”.
ووصلت يونع وابتسام مع مساعديهما على متن رحلة وصلت إلى مطار بن غوريون في الساعة 2:30 بعد ظهر السبت قادمة من مطار لوتون، عل ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأحد.
وذكرت الصحيفة أنه خلال الاستجواب، زعموا أنهم جاءوا إلى إسرائيل ضمن “وفد رسمي” نيابة عن البرلمان، لكن تبين أنهم “يكذبون”، ولم يكن أي مسؤول في إسرائيل على علم بالوفد الذي كان من المفترض أن يصل إلى البلاد. وكشف التحقيق أيضا، بحسب سلطة الهجرة الإسرائيلية، أن هدف وصولهم هو “توثيق قوات الأمن ونشر خطاب الكراهية ضد إسرائيل”.
وعلى ضوء ذلك، قرر وزير الداخلية موشيه أربيل رفض دخول الأربعة وفقا للقانون وأمر بإبعادهم من إسرائيل، بحسب البيان.
واتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إسرائيل، الأحد، بإبعاد نائبين من حزب العمال البريطاني، هما امرأتان بحسب تقارير صحافية، وذلك أثناء دخولهما إلى مطار بن غوريون في رحلة رسمية.
وقال في بيان صادر عن وزارته “من غير المقبول وغير الجدي ومن المثير للقلق الشديد أن يتم إيقاف عضوين من البرلمان البريطاني، ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، ومنع السلطات الإسرائيلية دخولهما”.
وأكد لامي “لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة برلمانيين بريطانيين”، مضيفا “نحن نتواصل معهما ونقدم لهما الدعم”.
وشدد على أن “حكومة المملكة المتحدة تبقى مركزة على استئناف وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء، وكذلك على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء النزاع في قطاع غزة”.
ولم تكشف الخارجية البريطانية مزيدا من التفاصيل.
ودان مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدا أنه “قلق جدا” إزاء استئناف الأعمال العدائية.
وقال فالكونر أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني “سياسات الحكومة البريطانية والحكومة الإسرائيلية تختلف. وهذه الاختلافات ستستمر حتى نعود إلى مسار حل الدولتين”.