ثقافة وفنون

ذاكرة النكبة بالحبر والموسيقى

ذاكرة النكبة بالحبر والموسيقى

النكبة لم تنتهِ. ما تزال مستمرة، تتخذ أشكالاً جديدة وتتمدّد في تفاصيل الحياة اليومية. وصفها أحد الأطفال بأنها «غولية كبيرة تأكل كل من تراه أمامها». رغم هذا الجرح المفتوح، يستمر الفلسطينيون في إنتاج الحياة، بالكلمات، بالألوان، بالأغنية، وبالذاكرة التي تُصاغ فناً.

في هذا الإطار، تنظّم «أكاديمية دار الثقافة» في مخيم مار الياس في بيروت جلسة حوارية مع التشكيلي ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين محمد الشاعر، عن تجربة الفن الفلسطيني كفعل مقاومة وحفظ للذاكرة.

تمنح هذه التجربة الحضور فرصة للتأمل في كيفية تحوّل الأعمال الفنية الفلسطينية إلى وسيلة مقاومة، استخدمها الفنانون لاستعادة الذاكرة وتثبيت ملامحها، عبر الرسم والتشكيل واللغة البصرية.

يتبع الحوار تمرين عملي تقوده الشاعرة الزميلة تغريد عبد العال، يستند إلى نصوص شعراء فلسطينيين هم: حسين البرغوثي، سميح القاسم، وطه محمد علي. يكتب المشاركون بالحبر والورق، في تجربة تستخرج من اللغة ما ظلّ عالقاً في النفس، وتستدعي صوراً قديمة تسكن في الذاكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب