أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن الدولة اللبنانية لا تثق بالضمانات الإسرائيلية، مشدداً في الوقت نفسه على أنها تسعى باستمرار لتحرير الأسرى، والأراضي المحتلة.

وقال سلام، خلال زيارته وزارة الداخلية لمواكبة عملية فرز الأصوات، إن لبنان «يسعى باستمرار مع الولايات المتحدة، وفرنسا، وأصدقاء لبنان للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من الأراضي اللبنانية».

ورداً على ما يتم تداوله من أنباء حول اتفاق تبادل بين العراق وإيران وإسرائيل قد يشمل الأسرى اللبنانيين، أكد رئيس الحكومة أننا «لا نثق بالضمانات الإسرائيلية، ونواصل المطالبة بتحرير الأسرى اللبنانيين كما لم نتوقف عن السعي لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة».

كما أشار سلام إلى اللقاء الذي عُقد في واشنطن منذ أسبوعين، وخُصص لمسألة إعادة الإعمار، وكشف أنه «تم جمع مبلغ أولي لهذا الهدف». مؤكداً أنها «مستمرة في العمل مع البنك الدولي وسائر الجهات المانحة والدول الشقيقة لتأمين الدعم اللازم لإعادة إعمار المناطق المتضررة».

وكانت وسائل إعلام عربية قد تحدثت عن اتفاق بين واشنطن وبغداد، يشمل إطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي يُعتقد أنها محتجزة لدى فصائل عراقية.

ماضون في مسار الإصلاح

وفي سياق آخر، هنأ سلام اللبنانيين بإنجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، مشيراً إلى أن «الحكومة التزمت الحياد وحققت ذلك».

ولفت إلى «وجود بعض الشوائب التي ستُؤخذ بعين الاعتبار في التحضير للانتخابات النيابية المقبلة عام 2026»، مؤكداً أن حكومته ماضية «في مسار الإصلاح الديموقراطي، وسنعمل على تذليل أي عقبة لضمان استحقاق انتخابي أكثر نضجًا في المستقبل».