
—
لماذا نَحِنُّ للعراق العظيم وزمن حكمه الوطني..!؟
بقلم احمد بني شقور
أولا لمواقفه الوطنية للقضية الفلسطينية المعروفة للقاصي والداني، وما من أحد يستطيع أن يشكك في ذلك، وحسبنا أن الشهههيد صدام رحمه الله لفظ أنفاسه الطاهرة وهو يتشهد، ويحيي أمتنا وفلسطين
لا أبالغ إن قلت أنني أنا وأخي وأختي وابن عمي وابن خالي وابن خالتي وابن جيراننا والكثير الكثير من أبناء قريتي الأقربون منهم والأبعدون، والكثير من أبناء قرى فلسطين وبلداتها وحواضرها وبواديها، والكثير من أبناء الوطن العربي كافة والإفريقية كل هؤلاء بملايينهم وعلى امتداد أجيال، كان للعراق العظيم وحكومته الوطنية فضل عليهم تمثل في استقبالهم في الجامعات العراقية، وتعليمهم مجانا وتقديم السكن المجاني المؤثث لهم، والزي الموحد المخصص لطلاب الجامعات وبلا مقابل، وتقديم كوبونات مخصصة لمطاعم الطلبة وبسعر رمزي “ملاليم”
وكنا كطلبة عرب نلقى المعاملة الأمثل، والسواد الأعظم كام يستلم مرتبا شهريا “يسمونها مكافأة” حالهم كحال إخواننا الطلبة العراقيون، في كل الميادين والمجالات وأينما حللنا،
وكانوا العراقيون يطلقون علينا بالخُطّار، أو الأخوة الطلاب العرب، والخطار يعني الضيوف ويا لها من معنى في نفس العراقي الأبية ونفس المتلقي،
لولا العراق العظيم وحكومته الوطنية لم نتمكن من إكمال تعليمنا الجامعي، لضيق الأحوال المادية في تلك الفترة،
ولكم أن تقارنوا بعدما أقفل هذا الباب من قبل الحكم العميل اللاوطني أصبحت الأسر تعجز عن تعليم أبنائها، وإن علمت أحدهم أو أكثر فبشق الأنفس، لهذا ولمواقف الحكومة العراقية وعلى رأسها الشهههيد صدام حسين والد الشهههيدين وجد الشهههيد ورفاقه ورفيقاته الأماجد لم نزل نكن الاحترام لذلك البلد الكريم.. رغم طول العهد، فلا الزمن أنسانا ولا البعد عن تلك المرحلة جفانا..
تحية للعراق العظيم ولشرفائه الباقين على عهد رفيقهم أبو عدي والرحمة لمن قضوا غدرا وغيلة على يد زعماء الغفلة ممن جاؤا على ظهر الدبابات الأمريكية..
▪︎▪︎ لطيفة؛
قال لي صديق؛ إن أعجب أعجب لكم خريجو العراق، لم أجد أوثق من علاقة تربطكم ببعض، حتى تجد الواحد إن التقى بآخر وللمرة الأولى وعرف أنه خريج العراق تجدهم وكأنهم أصدقاء منذ زمن، وينقلب حديثهم حديث الصديق للصديق الحميم..