الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة يواصل مداهمات المنازل وتخريب محتوياتها

تستمر قوات الاحتلال بشكل يومي في تنفيذ حملات اقتحام في مدن وقرى وبلدات الضفة، مع تفتيش المنازل والاعتداء على محتوياتها واعتقال المواطنين.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، حملة اقتحامات واسعة طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تضمنت مداهمة عدد من المنازل، وتخريب محتوياتها، واعتقال 11 فلسطينيا على الأقل، بينهم أسرى محررون.

في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين نصر وناصر الشاعر، والشاب أيهم عقل، عقب مداهمة منازلهم في بلدة سبسطية شمال المدينة.

وفي قلقيلية، تم اعتقال 4 مواطنين وهم: علي دماطي، محمود تيتان، جمال تيتان، وخضر حوتري، بعد دهم منازلهم. أما في الخليل، فقد اقتحم الاحتلال بلدة الشيوخ واعتقل الأسير المحرر قسام موسى حلايقة، واحتجز والده، قبل اقتياد نجله لجهة غير معلومة.

وفي بيت لحم، اعتقل الشاب معتصم عليوي، نجل الأسير الشهيد سميح عليوي، على أحد الحواجز العسكرية.

وتستمر قوات الاحتلال بشكل يومي في تنفيذ حملات اقتحام في مدن وقرى وبلدات الضفة، مع تفتيش المنازل والاعتداء على محتوياتها واعتقال المواطنين.

ويبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال حتى بداية آب/أغسطس نحو 10,800 أسير، وهو أعلى رقم منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، بحسب البيانات التوثيقية المتوفرة لدى المؤسسات الفلسطينية.

ويشمل هذا الرقم 49 أسيرة، من بينهن أسيرتان من غزة وطفلتان، وأكثر من 450 طفلًا معتقلًا.

كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية تموز/يوليو 3,613 معتقلا، وهي النسبة الأعلى مقارنة بأعداد الأسرى الموقوفين والمحكومين والمصنفين “كمقاتلين غير شرعيين”، الذين بلغ عددهم 2,378 معتقلا، لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في معسكرات الجيش، ويضم أيضا معتقلين عربا من لبنان وسورية.