
رذاذ المطر وقلبي
بقلم: حسين عبدالله جمعه
موعود…
مع جنون الفراشات،
وشغف الرقص على ضوء شموعٍ منهكة،
هناك، على حافة العتم.
لمِّي جراحك المتراكمة،
وما تبقى من الذات…
فأنتِ والرحيل توأمان،
وهذا العذاب،ميلاد ذكريات تتكرر.
يا ليت لي قلبًا،
يحتوي هذا المدى،
وما تناثر من غيمات،
لأمتطي جواد الريح،
وأحمل حزني،وأنين الذكريات،
وأرحل،
حاملاً صورك المتآكلة،
مقتطعًا من العمر عمرا… ومن المسافة مسافات.
صمتي،
وأنا،وتلك الدموع الهاربة،
في البرج…
وفنجان قهوتك البارد،
يعانقان رذاذ المطر…
وقلبي.
حسين عبدالله جمعة
سعدنايل لبنان