اشتداد حدة سباق الذكاء الاصطناعي: اتفاق تعاون بين “إنفيديا” و”علي بابا”

اشتداد حدة سباق الذكاء الاصطناعي: اتفاق تعاون بين “إنفيديا” و”علي بابا”
أعلنت “علي بابا” أنها ستدمج أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا”، والتي تشمل الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والمساحات الذكية، في منصتها السحابية..
عقدت شركة صناعة الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي “إنفيديا” عدة صفقات كبيرة مؤخرًا، حيث اتفقت على التعاون مع إمبراطورية التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الصينية “علي بابا”، لتوسيع نطاق عملها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان “إنفيديا: عن اتفاق استثماري مع “أوبن أيه آي” لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشراء حصة من أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية “إنتل” بقيمة 5 مليارات دولار.
وأعلنت “علي بابا” أنها ستدمج أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا”، والتي تشمل الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والمساحات الذكية، في منصتها السحابية.
كما ستتيح الشراكة بين “على بابا” و”إنفيديا” للعملاء برنامج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي من “إنفيديا”، الذي يُنشئ نماذج ثلاثية الأبعاد لبيئة واقعية لتدريب النماذج باستخدام بيانات مركبة. ولم بتم الكشف عن عن الشروط المالية للاتفاق.
وتشير هذه الخطوة إلى تجدد اهتمام “علي بابا” بالذكاء الاصطناعي، في حين ستزيد الشركة استثماراتها في الحوسبة السحابية بما يتجاوز ميزانيتها المقررة لهذا القطاع، والبالغة 50 مليار دولار.
وأطلقت “علي بابا” مؤخرًا نموذج ذكاء اصطناعي جديد باسم شوين3 ماكس، وتقول إنه الأكثر تطورا في العالم حتى الآن.
وحافظت “علي بابا” كلاود على حصتها السوقية البالغة 33% في سوق الحوسبة السحابية في الصين، مع نمو في الإيرادات بنسبة 26% في الربع الأخير.
كما تسارعت وتيرة تطوير الرقائق المحلية لشركة علي بابا نتيجة حظر بكين لاستخدام رقائق إنفيديا. ونظرًا لأدائها الذي يقال إنه يُضاهي أداء رقائق إتش 20 إنفيديا، تُوفر شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي تي-هيد التابعة لعلي بابا حاليا غالبية رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات الصينية.