
أُمَّةُ العَرَبِ
بقلم: حسين عبدالله جمعة
أَهِيَ غَفْلَةٌ مِنَ الزَّمَنِ؟
أَمِ العَولَمَةُ… يا عَرَبْ؟؟؟
تَتَساقَطُ الدُّموعُ،
تَتَصارَعُ…
إِنَّها السَّلوى،
كَأَنَّها الرُّطَبْ…
وأَنا أَبْكِي أُمَّتِي المَشغولَةَ،
بِالإنْتَرْنِتِ،
وَمَحَطّاتِ الطَّرَبْ…
تَتَغَنّى بِالأمْجادِ،
فِي البِتْرولِ…!
تَتَباهى بِالنِّساءِ،
وآخِرِ أَزْياءِ المَوْضَةِ وَالذَّهَبْ…
وَطِفْلُ غَزَّةَ حامِي الحِمَى،
بِالدَّمِ، بِاللَّحْمِ، وَالهُدُبْ،
تَرَكَ الأَلْعابَ،
سَئِمَ الهَدايا،
وَبَرامِجَ «سْبَيْس تُونْ»،
وَما مَرَّ مِن حُقُبٍ…
وَقالَ:
عَلَّمَتْنِي إِيمانٌ وَفارِسْ،
أَلْهَمَنِي مُحَمَّدٌ أَجْمَلَ لَعِبْ،
عَلَّمَتْنِي وَفاءٌ كَيْفَ دارِينْ،
تَرْسُمُ آياتٍ،
وَتُسَطِّرُ أَجْمَلَ لَقَبْ…
يا قُدْسُ… يا بَغْدادُ،
يا كُلَّ عَواصِمِ العَرَبْ،
اِنْتَفِضي وَكَفى،
تِلْكَ الشِّعاراتُ وَالخُطَبْ…
لا أُطِيقُ عِيشَةَ العَبِيدِ،
لا أُطِيقُ هَذا اللَّقَبْ…
نامَتْ،
ماتَتْ،
زالَتْ…
أُمَّةُ العَرَبْ…!
حسين عبدالله جمعة
سعدنايل لبنان