عربي دولي

إردوغان: شرحنا لترامب كيفية التوصل لحل بفلسطين وطلب منا إقناع حماس بقبول خطته إردوغان: “خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة واتصالنا الهاتفي الأخير، شرحنا لترامب كيف يمكن الوصول إلى حلّ في فلسطين. طلب بالتحديد أن نلتقي حماس ونقنعهم

إردوغان: شرحنا لترامب كيفية التوصل لحل بفلسطين وطلب منا إقناع حماس بقبول خطته

 وكالات
إردوغان: “خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة واتصالنا الهاتفي الأخير، شرحنا لترامب كيف يمكن الوصول إلى حلّ في فلسطين. طلب بالتحديد أن نلتقي حماس ونقنعهم

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنقرة العمل على “إقناع” حركة حماس بالموافقة على خطته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال إردوغان لصحافيين خلال رحلة العودة من أذربيجان، بحسب تصريحات وزّعتها الرئاسة التركية الأربعاء، “خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة واتصالنا الهاتفي الأخير، شرحنا لترامب كيف يمكن الوصول إلى حلّ في فلسطين. طلب بالتحديد أن نلتقي حماس ونقنعهم”.

وأضاف “ردت حماس بإبلاغنا أنها مستعدة للسلام والمفاوضات. بعبارات أخرى، لم تتخذ موقفا معارضا. أعتبر ذلك خطوة قيّمة للغاية”، معتبرا أن الحركة “تتقدم على إسرائيل” في هذا السياق.

وتابع الرئيس التركي “زملاؤنا هم في شرم الشيخ حاليا… كنا على تواصل دائم مع حماس خلال هذه العملية. وما زلنا على تواصل الآن. نقوم بشرح ما هو المسار الأكثر عقلانية الآن وما يجب القيام به من أجل فلسطين للمضي قدما بثقة نحو المستقبل”.

وأتت تصريحات إردوغان في يوم من المقرر أن تنضم وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا إلى المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية، والهادفة إلى الاتفاق على صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة ضمن خطة ترامب لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثالث.

واتهمت تركيا إسرائيل بـ”القرصنة” بعدما اعترضت القوات الإسرائيلية قوارب متوجهة إلى غزة، مشيرة إلى أن عددا من النواب الأتراك كانوا على متنها.

وذكرت الخارجية التركية، أن “التدخل في المياه الدولية ضد أسطول الحرية.. هو عملية قرصنة”، واصفة ما حصل بأنه “اعتداء على ناشطين مدنيين بينهم مواطنون أتراك وأعضاء في البرلمان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب