
القلق الوطني مشروع
الدكتور غالب الفريجات
القلق الوطني نابع من مما يجري في الداخل ، الفقر والبطالة ، وتدني مستوى الخدمات التعليمية والصحية ، واضيف هناك المديونية و الفساد الإداري والمالي ، وهناك ما يجري في الاقليم والعالم ، وتحديدا ما يقوم به الكيان الصهيوني تجاه غزة والضفة والمحيط العربي سوريا ولبنان ، ذالك يفرض سياسة وطنية تعطي مساحة للحرية وتفعيل الديمقراطية العرجاء التي باتت شكلا لا مضمونا، خاصة في العمل الحزبي ، وتحييد العراب عن التدخل في الحياة السياسية ، وعدم مساءلة المواطنين بسبب نشاطهم السياسي المشروع ، الى جانب تفعيل التنمية لتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ، واعادة النظر في السياسات التربوية ، وفي الجانب الامن الوطني تحصين الجبهة الداخلية ، وتعزيز دور القوات المسلحة ، ورفض التواجد الاجنبي على ارض الوطن ، والوقوف بحزم امام العهر الصهيوني في فلسطين المحتلة ، وضروري ان تكون هناك اتجاهات جادة في تفعيل دول الاقليم لتشكيل جبهة في مواجهة العدوانية الصهيونية ، وحشد الدول المحبة للسلام في وجه السياسات العدوانية الصهيونية ، تجاه ابناء فلسطين الذين باتوا مستهدفين في تفريغ الحقد الصهيوني في الدفع بهم للتهجير




