فلسطينثقافة وفنون

مبدعون من بلادي -الشاعر مربد البرغوثي

الشاعر مربد البرغوثي

مريد الرغوثي
شاعر وكاتب فلسطيني، من مواليد مدينة رام الله عام 1944. تخرج البرغوثي في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة عام 1967، ولم يتمكن من العودة إلى مدينته إلا بعد ذلك بثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، حيث ألهمته هذه التجربة لكتابة روايته الشهيرة “رأيت رام الله”. البرغوثي متزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور، وهو والد الشاعر تميم البرغوثي.
حاز على جائزة نجيب محفوظ ومُنع من دخول مصر..
1. ولد مريد البرغوثي عام 1944 بقرية تدعى دير غسانة، تقع بالقرب من رام الله.
2. تلقى تعليمه بفلسطين حتى حصل على الثانوية العام، ثم استكمل دراسته الجامعية بالتحاقه بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة عام 1966، ولم يستطع العودة إلى وطنه على أثر الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والذي بدأ عام 1967.
3. أول أعماله كان ديوان «الديوان وإعادة التكوين»، وصدر عام 1972 عن دار نشر العودة في بيروت.
4. تزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور عام 1946 بعد قصة حب جمعتهما ودامت على مدار 45 عام، وأنجبا ابن واحد وهو تميم البرغوثي، الذي سار على نهج والديه وأصبح من الأسماء البارزة في مجال الشعر.
5. بعد إصادر كتابه «رأيت رام الله» الذي جسد من خلاله رحلة العودة إلى الوطن عام 1997 حصل على جائزة نجيب محفوظ للآداب، كما حصل على جائزة فلسطين للشعر عام 2000.
6. «رأيت رام الله» صدر في 6 طبعات عربية كما تُرجم إلى اللغة الإنجليزية وصدرت منه ثلاث طبعات عن دار النشر التابعة للجامعة الأمريكية.
7. تُرجمت أعماله المختلفة إلى عدد من اللغات.
8. عام 2015، تم اختياره ليكون رئيس لجنة التحكيم بجائزة الرواية.
9. الأدب الإنساني المكتوب بلغة حسية تلمس القلوب كان أبرز اهتمامات الكاتب الراحل، لذا تميز بأسلوب قادر على مخاطبة كل الجنسيات.
10. آخر أعماله هو ديوان «منتصف الليل» وصدر عام 2005 عن دار رياض الريس، وتم ترجمته للغة الإنجليزية بواسطة زوجته رضوى عاشور، كما تم ترجمته للغة الإسبانية.
11. بعد قضاء ثلاثين عام من التجوال استطاع العودة إلى وطنه.
12. تسببت زيارة الرئيس الراحل أنور السادات لإسرائيل في ترحيله من مصرعام 1977، وظل ممنوعًا من دخولها لمدة 17 عام.
13. أبرز أعماله «فلسطيني في الشمس وقصائد الرصيف ومجلد الأعمال الشعرية واستيقظ كي تحلم وزهر الزمان والأرض تنشر أسرارها وطال الشتات».
قصيدة مشابك غسيل:
في يدها مشابك الغسيل
تغزُّها على ملاءةٍ يضيئها الضحى
يهتزُّ حبلُها إذا
رمت عليه قطعةً ناصعةً،
وغزّت المشابكْ
وتحت عينها مرّ الجنودُ بالسلاح،
والملابس الملطّخةْ
يفتشون في تلمظ عن الذي
على سطوح الدار، علّق العلمْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب