ثقافة وفنون
“أصيلة” المغربية تحتفي بالطيب صالح الاديب السوداني وايقونة الادب العالمي

“أصيلة” المغربية تحتفي بالطيب صالح الاديب السوداني وايقونة الادب العالمي
عبر إطلاق إسمه على حديقة فيها
#الهدف_نماذج_مشرقة
تحتفي عدة مدن وعواصم ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات ثقافية وعلمية بمختلف أنحاء العالم بعباقرة وأعلام ونوابغ سودانيين بمختلف أنواع العلوم والفنون ومختلف مناحي الحياة الثقافية والعلمية والرياضية والإنسانية عبر التاريخ وحقبه الممتدة قديماً وحديثاً، بينما يجد أولئك المبدعين والأعلام والنوابغ شُحّاً في الاحتفاء بهم وتكريمهم ببلادنا بل عانى أكثرهم من مضايقات وانتهاكات متعددة داخل الوطن لا سيما إبان الأنظمة القمعية الدكتاتورية المتعاقبة، ولسان الحال يتحدث بسخرية عن أن “زامر الحي لا يُطّرِبُ” بينما يُقدِّر تطريبه العالم كله ويحتفي به ويبجله..
من هؤلاء العظماء أيقونة الأدب العالمي الأديب والكاتب الروائي والقاص والإعلامي السوداني “الطيب صالح” الذي احتفت به
مدينة أصيلة بالمملكة المغربية الشقيقة بتسمية حديقة زاهية بديعة بالمدينة باسمه كاشفةً بذلك عن وفاء نبيل من أهل المدينة للطيب صالح الذي صنف هو ورائعته رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” كأفضل “100” أديب وروائي على مستوى العالم في القرن العشرين وأفضل “100” قصة ورواية عالمياً، ويتجلى بذلك التكريم التطابق بين الإسم والمعنى والقيمة لمسمى تلك المدينة الساحرة وأهلها الأوفياء “أصيلة”.
الطيب صالح
