جرائِم الحَرب الصهيونيّة في فلسْطِين المُحتلّة
من مجزَرةِ (دير ياسين)إلى جَريمَة (حوارة )
يحيى محمد سيف -اليمن
من اجل توعية الشباب العربي الصاعد وادامة زخم ايمانه بالحق العربي في فلسطين ومقاومة الاحتلال والاستيطان، لابد من التعريف بجرائم الاحتلال عبر التاريخ الحديث وربطها بما يجري في عصرنا الراهن كل يوم. فلقد اتبعت العصابات الصهيونية منذ أن تم زرعها في فلسطين العربية من قبل القوى الاستعمارية في سياق مبادئها ألتهويدي العامة التي يدين بها الكيان الصهيوني ، وما زالت العديد من الخطط و المشاريع التهودية الهادفة إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها:
- احتلال المدن وتدمير القرى وارتكاب المجازر الجماعية بحق المواطنين العرب الفلسطينيين العزل بما فيهم النساء الشيوخ والاطفال بهدف إرهابهم وإجبارهم على النزوح والهجرة القسرية من ارضهم وارض آبائهم وأجدادهم ومنازلهم ومدنهم وقراهم، ومن ثم الأستيلاء عليها.
- تغيب الأبعاد الحضارية التي تثبت وجود الإنسان العربي الفلسطيني مسلماً كان أو مسحياً على أرض أبائه و أجداده.
- إقامة المستوطنات الصهيونية، و إلغاء الوجود التاريخي وطمس معالم الهوية القومية للإنسان العربي الفلسطيني.
- تهويد المقابر والمعالم والاثأر الحضارية العربية الإسلامية و المسحية
- أقامة الفنادق و المقرات الحكومية والمراكز التجارية والمستوطنات في كل مكان حتى فوق رفات الموتى، اضافة الى تحويل الكثير من المساجد ودور العبادة إلى ملاهي و متاحف و كنائس ُ يهودية .
- تغير أسماء المدن و القرى والأحياء السكنية بأسماء عبرية.
الا ان أخطر عمليات الحرب التهويدية التي بدأت تأخذ أشكال متعددة في فلسطين العربية المحتلة تحت مرآى ومسمع الانظمة العربية والإسلامية والعالمية والمنظمات والهيئات الأممية وعلى رأسها الامم المتحدة، هي تلك المتمثلة في ما يلي:
🔸اولا – المجازر الإرهابية الجماعية
انطلاقاً من المبدأ الذي يدين به الكيان الصهيوني، والقاضي بضرورة تغييب الأبعاد الحضارية التي تثبت وجود الانسان العربي على أرض أبائه وأجداده-كما أسلفنا، فقد اتبعت العصابات الصهيونية منذ أن تم زرعها في فلسطين العديد من الخطط والمشاريع التهويدية الإجرامية لتكريس سيطرتها على فلسطين عموماً والقدس خصوصاً، والمنسجمة مع حلم الحركة الصهيونية الأيديولوجي بإقامة (دولة يهودية نظيفة من العرب ؟!) في فلسطين العربية ، وسعت بشتى الوسائل لتنفيذه . ومن تلك الأساليب الوحشية هي: ارتكاب الاعمال الأرهابية البربرية والمجازر الجماعية الوحشية الواحدة تلو الآخرى ضد المواطنين العزل من ابنا شعبنا العربي الفلسطيني بمافيهم الاطفال والنساء والشيوخ، وقد نفذت ذلك العصابات الصهيونية المسلحة كا(الهاجانا) و(شتيرن) و(ايرجون) و(تسيفي ليومي) و(الماخ). نكتفي بالاشارة هنا أنه في الفترة من كانون الأول عام 1948م حتى شباط عام 1948م على سبيل المثال وليس الحصر، قامت هذه العصابات المسلحة باكثر
من ألفي اعتداء إرهابي مسلح على السكان العرب المسالمين بهدف ترويعهم وإشاعة الذعر فيهم لإجبارهم على النزوح من مناطقهم وقراهم ومساقط رؤوسهم فرارا ً من الموت(١) ، وتنفيذ 43 مذبحة إرهابية جماعية بحق الأهالي العرب العزل منها مذبحة بلدة الشيخ و42 مذبحة في الجليل، اكبرها مذبحة الدويمة وأشهرها مذبحة دير ياسين (٢) ، والتي تمخض عنها إبادة جماعية لجميع سكان تلك القرية فلم يبقوا على طفل ولا كهل منهم والبالغ عددهم (254) شخصاً دون رحمة أو شفقة . وقال مناحيم بيجن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق معلقاً على ذلك (إن المجزرة لها مايبررها تماماً فلولا انتصار دير ياسين لما قامت (إسرائيل)؟! (٣) .
ونشرت صحيفة (حيروت) الصهيونية في 5/4/1949م مقالاً لمراسل القدس هوبي عوفير بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمذبحة دير ياسين يقول فيه (كان من أهم نتائج عملية دير ياسين هو فرار العرب الجماعي من المدن والقرى وتفرقهم في جميع انحاء البلاد· ونتج عنه إجلاء العرب، وسيطرة (اسرائيلية)… واستطرد قائلاً : (فإجلاء العرب يمكننا من توطين هؤلاء المهاجرين في أماكنهم، وطالب بتخليد اسماء رجال عصابات الأرغون والشتيرن) الذين قامو بهذه المجزره؟!! (٤) . وفي نفس الوقت قامت العصابات الصهيونية بالاستيلاء على مدينة يافا وأرغموا العرب الفلسطينيين بقوة السلاح والتهديد والأبتزاز على الخروج من مدينة عكا – وبئر السبع- واللد- والرملة – وغيرها من القرى الآهلة بالسكان، والتي كان ينبغي أن تدخل ضمن نطاق الدولة العربية طبقاً لقرار الأمم المتحدة الخاص بتقسيم فلسطين.
وبحلول منتصف تموز عام 1948م قامت العصابات الصهوينية المحتلة (بالأستيلاء على (20) الف كيلو متر من إجمالي مساحة فلسطين البالغ 26 الف كيلو متر مربع، كما استولوا أيضاً على الجانب الغربي من القدس (٥) ، واعقب المذابح السابقة العديد من المذابح بعد الهدنة منها ( مذبحة العزازمة) و(كتايفة) في قضاء بئر سبع، ومذبحة( كفر قاسم) عام 1956م (٦) وأبو شوشة ومذابح قلقيلية وخان يونس.
ولم يكتفي الإرهابيون الصهاينة بهذه المجازر الوحشية التي يندى لها جبين التاريخ في حق الشعب العربي الفلسطيني الأعزل داخل أرضه وبلده بل انها عملت على ملاحقته إلى مخيمات تل الزعتر في القطر العربي اللبناني الذي نزح إليها كغيرها من الاقطار العربية والدول الاخرى في العالم وارتكبت قوات الكيان الصهيوني خلال اجتياحها وعدوانها البربري على قطر لبنان عام ١٩٨٢مجزرة مروعة بحق النساء والأطفال والشيوخ العرب الفلسطينين النازحين في هذا المخيم. وغيرها من المذابح بمافيهم المصليين في المسجد الأقصى ١٩٩١م وجنين، وحي الشيخ جراح، وقطاع غزة وغيرها من المذابح التي لا يتسع المجال لسردها والتي كان آخرها اقدام قطعان الصهاينة المحتلين بإحراق بلدة (الحوارة ) ليلة الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣م .
🔸ثانيا: احتلال وتدمير القرى والمدن
ولكي لاننسى ايضا أقدمت العصابات الصهيونية على سبيل المثال في عام 1948م باحتلال (1193) مدينة وقرية ومحلة عربية فلسطينية وبادرت بطرد سكانها الذين يتراوح عددهم حوالي (أربعة ملايين لاجئ كما هو مسجل لدى وكالة الغوث الدولية ·
و قامت بتدمير هذه القرى وعددها (241) قرية تدميراً كاملاً و(134) منها تدميراً جزئياً·· أما المدن فلم تدمر ولكن طرد منها أهلها واسكن بدلاً منهم مهاجرون يهود كما أن 90% من أهلها خرجوا الى القرى والمناطق المجاورة بسبب الحرب والمذابح التي جرت بحقهم، وخرج سكان ست قرى فقط طوعاً بينما أخرج سكان (92) قرية عربية بهجوم عسكري مباشر، وخرج سكان (100) قرية من قراهم بسبب المذابح او خوفاً من هجوم ارهابي صهيوني متوقع كما جاء في ملخص تقرير النكبة (٢) ، ويكفي الإشارة هنا إلى أن العصابات الصهيونية قامت منذ عام 1967حتى عام 1975م بتدمير (19) الف منزل ومسح (326) قرية عربية خلال 46 عاماً من الاحتلال فقط .
🔸ثالثا: التهجير والاستيطان
أن التهجير والاستيطان في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة – وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي- يعد من أحد أبرز المشاريع التهويدية، الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية والهوية العربية لفلسطين، وتذويب من تبقى من العرب الفلسطينيين وسط بحر من الاستيطان. فقد عمل الكيان الصهيوني خلال الستة أشهر الأولى لقيام هذا الكيان الغاصب عام 1948م على استقدام (101828) يهودياً وذلك على سبيل المثال فقط – كما جاء في مجلة متابعات فلسطينية العدد (92) الصادر في 6/6/1999م .
وطبقاً للإحصائية التي اذاعتها مؤسسة (السلام للشرق الأوسط) من واشنطن في نوفمبر 1993- ونشرتها مصادر عديدة فانه قد تم بناء المستوطنات التالية:
- (150) مستوطنة في الضفة الغربية يقطنها (120.000) مستوطن (إسرائيلي)
- (9) مستوطنات في القدس الغربية يقطنها (16.000) مستوطن
- (16) مستوطنة في قطاع غزة يعيش فيها (45.000) مستوطن
- وفي هذا العدد اعلنت حركة (السلام الأن الاسرائيلية) في تقرير لها الأثنين 4 ديسمبر عام 2000م أن عدد المساكن في المستوطنات اليهودية في الأرض الفلسطينية ازداد بنسبة 50% منذ توقيع اتفاقات اوسلو عام 1993م واوضحت في تقرير تم توزيعه خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة، أنه تم بناء (2750) مسكناً من ايلول سبتمبر 1993م إلى تموز 2000م
- وفي الإجمال تم بناء (2830) مستوطنة في تموز يوليو 1999م
ويقيم حوالي (200) ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية – وقطاع غزة· كما أن الحكومة الصهيونية خصصت (300) مليون دولار للمستوطنات في موازنة (2001م)·
وفي نفس السياق أعلن تقرير رسمي فلسطيني صدر عن وزارة اعلام السلطة الفلسطينية بعنوان ( يوميات إستيطان ) لشهر تشرين ثاني/نوفمبر
2000م ، أن سلطات الاحتلال شرعت ( في بناء نحو 9000) وحدة سكنية جديدة إضافة الى (1800) وحدة قيد التخطيط بعد ان صادقت عليها. وقد تم تثبيت (20) منزلاً متنقلاً لتوسيع المستعمرات والبؤر الاستيطانية واشار التقرير الى قيام الاحتلال بهدم (16) منزلاً فلسطينياً خلال نفس الفترة- بدعوى البناء بدون ترخيص إضافة الى إنذار أصحاب (12) منزلاً بالهدم لذات المبرر كما اوردته مجلة (ف-م) العدد(1) كانون الثاني يناير2000م .
🔸رابعا: مصادرة وتجريف الأراضي الزراعية
اضافة الى القتل والتهجير تقوم سلطة الاحتلال بتجريف الاراضي الزراعية ومثال على ذلك فقط ، وطبقاً لنفس المصدر السابق فقد قامت سلطات الاحتلال الصهيوني خلال شهر تشرين ثاني نوفمبر (2000م) بأعمال تجريف ومصادرة طالت نحو(4230) دونماً وقطع نحو (670) شجرة مثمرة وذلك لتوسيع المستعمرات وشق طرق فرعية استيطانية لربط التجمعات الاستيطانية بعضها ببعض·
🔸خامسا: تهويد المعالم والمقدسات
وفي هذاالصدد فقد تعرضت الأوقاف الإسلامية – والمقدسات الدينية العربية الاخرى في فلسطين المحتلة عام 1948م الى هدم منهجي ومصادرات مخطط لها منذ ذالك التاريخ والى وقتنا هذا. وتؤكد وقائع الأحداث المؤسفة التي شهدتها فلسطين المحتلة أنه خلال فترة الاحتلال الصهيوني، تم مسح اكثر من (346) قرية عربية بما فيها من اماكن مقدسة ومقابر، وأقيمت على مسطحاتها مستوطنات ومزارع وكيبوتسات واصرح، فيما شهدت الأوقاف والمقدسات المتبقية حملة تدميرية شعواء، بحيث لم يترك المحتلين الصهاينة أي وسيلة إلا واستعملوتها لتنفيذ مخططاتهم لتهويد المعالم الإسلامية والمسيحية العربية، وإقامة الفنادق والمقرات الحكومية والمراكز التجارية والمستوطنات على عظام الآباء والأجداد وأثار حضارتنا العربية الإسلامية،
اضافة الى تحويل الكثير من المساجد ودور العبادة إلى نوادي وملاهي- ومتاحف ومخازن وكنائس يهودية· وقد شمل ذلك ما يلي :
- تدمير (١٣٠٠) مسجد ومقاما دينيا
ففي دراسة أعدها الشيخ رائد صلاح عام 48 كشف النقاب من خلالها أن المقدسات الإسلامية تعرضت منذ عام 1948م إلى محاولة مسح عن الوجود موضحاً أنه تم تدمير أكثر من (1200) مسجد بالإضافة إلى طمس معالم المقابر والمقامات التي تشكل مع بقية المقدسات الإسلامية بما فيها الأراضي الوقفية والعقارات التي تمثل 1/16 من مساحة من فلسطين وانتهاك حرمة عشرات المساجد خلال تحويل بعضها الى خمارات ومتاحف، وحظائر لتربية الأبقار(٧) ·
2- تحويل المساجد إلى خمارات وحظائر
وفي التقرير السنوي الصادر عن جمعية (أسيكوي) الإسرائيلية يظهر بأن (80) مسجداً وكنيسة تحولت الى خراب نتيجة الإهمال المتعمد في نطاق القرى والمدن العربية المهجرة والمستوطنات والمدن اليهودية وأفاد التقرير بأن الصالح منها يستخدم من قبل المستوطنين لأغراض أخرى، مشيراً إلى وجود (16) مسجداً في الجليل الغربي والمجدل والكرمل، والسهل الساحلي والمناطق المحيطة بالقدس ، آيلة للسقوط·
كما بين ان خمسة مساجد تقع في الخالصة (كريات شمونه) وصفد وعين كارم، وبئر السبع وطبريا ،تستعمل كمتاحف ومعارض·
اضافة الى أربعة مساجد أخرى تم تحويلها الى خمارات ومطاعم وأماكن سياحية، وتقع في الريب، وقيسارية وعين هود (عين حوضي) ومجدال دافي·
وهناك ثلاثة مساجد تم تحويلها إلى حظائر للبقر ومخازن قروية·
مشيراً إلى أن دولة الكيان الصهيوني تحاول تحويل (100) مسجد أخر الى مطاعم وخمارات، ومتاحف وحظائر لتربية الماشية·
٣ – تحويل المساجد الى ملاهي
وبهدف الامعان في طعن المقدسات والاساءة لها فقد تم تحويل عدة مساجد الى اماكن للهو او النوادي الليلية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر تم تحويل مسجد قيسارية إلى خمارة، ومسجد بيافا يستعمل كنادي ليلي (ملهاه) والمسجد الأحمر في صفد لا يزال يستعمل كصالة اعراس، وصالة لعرض الرسوم، ومسجد عسقلان يستخدم كمطعم ومتحف كما أن جامع الفنار بيافا- تحول إلى موقع سياحي وجامع بير سبع الرئيس تحول إلى متحف(٨).
٤ – تحويل المقامات والمساجد إلى كنائس يهودية
إن الصهاينة في إطار حربهم التهويدية قاموا بتحويل بعض المساجد والمقامات العربية الإسلامية إلى كنائس يهودية، حيث تم على سبيل المثال: (تحويل مسجد العفولة – ومسجد طيرة الكرمل ومسجد أبو العون- ومقام الست سكينة إلى كنائس يهودية) (٩) ·
٥– تغيير اسماء المزارات والأماكن المقدسة
وفي هذا الصدد كشف تقرير صادر عن جمعية سيكوي (الإسرائيلية) (بأن هناك قبور ومزارات عربية جرى تحويلها الى اماكن (مقدسة يهودية) مثل قبر الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، والكائن في مستوطنة ( يافنه) وقد تحول إلى قبر (رابي الحاخام جمليئل) ومزار اخر أصبح قبر (يهوذا)، والنبي دانيال الذي أصبح (قبر دان) وكذلك مزار اخر الذي صار قبر (بنيامين) وفي طبرية تحول قبر السيدة سكينة بنت الحسين إلى قبر (ليئة) أما قبر النبي سمعان فقد تحول إلى قبر (شمعون ين يعقوب) (١٠). كما تفيد معلومات صحفية بقيام الصهاينة بانتهاك حرمة رجال الدين ممن لهم مكانة دينية معروفة للسكان ومنهم مثلاً الشيخ شحادة عين غزال – في ساحل حيفا في مطلع عام 2000م وتخريب مقامه- وكتابة عبارات تحريضية في جدرانه وكتابات تدعي أن هذا المقام دفن به احد الصدّيقين اليهود – والذي يحمل اسم ( يواشي بن جدعون) زوراً وبهتاناً.
وفي صبيحة يوم 2/1/2000م تم انتهاك ضريح المجاهد الشيخ عز الدين القسام ببلدة الشيخ بحيفا من قبل عصابة صهيونية – وكتابة عبارات همجية ورسم العلامة النازية الشهيرة وهي الصليب المعكوف على قبره وكتابة اسم السفاح الإرهابي (جولد شتاين) في أكثر من موقع في المقبرة (١١) .
وهكذا فان انتهاكات العدو الصهيوني للقيم والرموز العربية الحضارية و الدينية ولكافة الاديان والمقدسات وكل ما يشكل مقومات للهوية العربية مستمرة منذ اليوم الاول لاحتلال فلسطين العربية الى يومنا هذا. ورغم ذلك فان ايمان شبابنا العربي في فلسطين وفي كل الاقطار العربية يزداد وعياً كل يوم، وتتجدد اساليب مقاومته وتصديه للعدو على طريق تحرير فلسطين.
المراجع
١– جورجي قديروف – اعداء السلام والتقدم -وكالة نوفستي -دار الفاربي بيروت -صفحة ٣٤
٢–سليمان ابوسنة – تقرير النكبة -نشرت موجز له -مجلة فلسطين العدد (٣) – مارس ١٩٩٩
٣–جورجي قديروف المصدر السابق
٤–الدكتور إسرائيل شاحاك -حقيقة بيجن وشركائه مقتطفات وثاىقية -ترجمة ومنشورات مجلة فلسطين المحتلة – اعداد وتقديم محمد اسماعيل – بيروت – كانون الثاني ١٩٧٩م
صفحة ١٠٣
٥– جورجي قديروف مصدر سابق صفحة ٤٠
٦–مجلة فلسطين المسلمة العدد (٣) مارس ١٩٩٩م
٧–الشيخ رائد صلاح مجلة (ف-م ) العدد التاسع -سبتمبر ٢٠٠٠م صفحة ٢٥ +استغاثة ,مجلة السبيل ٢٥ اغسطس ٢٠٠٠م صفحة ١٥
٨–التقرير السنوي الصادر عن جمعية سيكوي(الإسرائيلية) السنوي لعام ٢٠٠٠م – مجلة فلسطين المسلمة العدد(٩)
سبتمبر ٢٠٠٠م
٩–المصدرالسابق صفحة ٢٦
١٠–المصدر السابق
١١–فلسطين المسلمة المصدر السابق