
القول قول المرجعية…
آسر عباس الحيدري
من يقف وراء سرقة جامع سامراء التاريخي الكبير وتغيير إسمه الى إسم اخر .ولو علم هذا ( الاخر ) المسمى باسمه المسجد المسروق لما وافق ان يتم نسبته الى اسمه الطاهر الشريف عنوة..
هكذا بغير رضاه لكن ماذا نقول عمن يتفنن بتجارة الفتن تفننا كتفننه في تجارة الدين فهذا اليوم هو يومهم القومي الفارسي المشهود لهم مع اهل العراق عبر التاريخ دائما وابدا بالأمس هكذا كانوا يسرقون واليوم هكذا قد أصبحوا يسرقون اليوم يرفعون شعار (القول ماتقوله المرجعية لعليا )
نعم
هذا هو شعارهم الجديد المرفوع ( القول ماتقوله المرجعية العليا (
منذ عام النكبة 2003م وهم يرفعون هذا الشعار الجديد القول ما تقوله المرجعية العليا فلا قول للقانون ولا قول للأعراف ولا قول للمواثيق عندهم مطلقا. .فقط القول ماتقوله المرجعية العليا
فلنرى ماتقوله المرجعية العليا عندهم عن حكم السرقة وحكم إغتصاب البيوت واغتصاب المحلات والمساجد عنوة من اهلها ومن ثم الصلاة فوق أرضها المغصوبة ( صلاة ….. )
فتعالوا معنا نقرأ معا ماذا تقول مرجعيتهم العليا
فهذا مرجعهم الأكبر محسن الحكيم الطباطبائي يقول في أشهر فتاويه المعروفة والمشهورة
( لاتجوز الصلاة فوق الارض المغصوبة )
وهذا مرجعهم الشيرازي الأعلى يقول في المهذب ( لايجوز أن يصلى في أرض مغصوبة)..
أما السيستاني في منهاج الصالحين مسألة
رقم ( ٥٣٦ ) ج١ صفحة١٨٠
فيقول:
(لاتصح الصلاة فوق الأرض المغصوبة سواء كانت نافلة أو فريضة وجوبا وان كان الركوع والسجود بالايماء فلايجوز ولا فرق في ذلك مايكون مغصوبا عينا أو مغصوبا منفعة)
لذا فعلى الغاصب المعتدي طبقا لهذه الفتاوى إن كان صادقا في قوله( القول ماتقوله المرجعة العليا) عليه أن يعيد المسجد الكبير والارض المغصوبة الى أصحابها الشرعيين وهم أهالي سامراء الكرام وكذلك اعادة كافة المساجد والاراضي التي اغتصبت أراضيها ومساجدها عنوة وإعادتها الى اهلها الشرعيين كما كانت هي لهم من قبل مئات السنين .والقول كما تقول المرجعية العليا (لاتجوز الصلاة فوق الارض المغصوبة ) اليس كذلك أيها الهاتفون !!؟؟
والشيئ بالشيئ يذكر فان الرئيس العراق السابق صدام حسين الذي تصفونه بالدكتاتور قام شخصيا هذا الدكتاتور في عقد الثمانينات بحملة إعمار شاملة وواسعة لمقامي الامامين الحسين واخيه العباس عليها السلام وقام بأكساء قبتيهما بالذهب الخالص وشق الطريق بينهما المعروف بشارع الحرمين وزرعه وزينه بأشجار النخيل الباسقة والباقية حتى يومنا هذا كشاهد بعد ان قام باستملاك وهدم مئات الدور والمحلات التجارية وتعويض أصحابها تعويضا مجزيا مرضيا طابت نفوسهم به ( وكنت شاهدا على ذلك وانا ابن كربلاء) فلم يدع الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد هذا الاعمار الكبير والمميز الذي قام به إن المقامين الشريفين تابعين الى أهل السنة بل بقي المفتي العام ومدير المكتب الجعفري في ديوان وزارة الاوقاف والشؤون الدينة وهو السيد محمد الحيدري بقي هو المسؤول الاداري الاول عنهما لدى ديوان الدولة العراقية الموقرة
فما أظلمكم انتم اليوم ياتجار الدين…….
آسر عباس الحيدري