مقالات
الكيان المحتل يخسر المعركة الاعلامية والدبلوماسية بعد طوفان الاقصى بقلم الدكتور حسن الطوالبة
بقلم الدكتور حسن الطوالبة - المنبر الثقافي العربي والدولي

الكيان المحتل يخسر المعركة الاعلامية والدبلوماسية بعد طوفان الاقصى
بقلم الدكتور حسن الطوالبة :
١.بعد ان شاهدنا نتنياهو يبرز خارطة لكيانه الغاصب ليس فيها لا فلسطين ولا قطاع غزه.
مقابل ذلك نشهد اليوم دولا اوروبية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين، كما جاء في حديث وزير خارجية اسبانيا عند معبر رفح، حيث دعا الاتحاد الاوروبي لاتخاذ موقف بهذا الصدد.وإذا لم يتخذ مثل هذا الموقف فإن اسبانيا سيكون موقف اخر.
٢. عشرات الصحفيين الغربيين اعربوا عن موقفهم، بعدم تصديق الرواية او السردية الصهيونية في كل الاحداث بدأ من مزاعم قطع الرؤوس وقتل الاطفال في محيط غزه يوم الصولة الجريئةفي السابع من اكتوبر ٢٠٢٣م.
٣. لقد فقد قادة الكيان المحتل صوابهم وخاصة نتنياهو واعضاء كنينته لموقفهم المتعنت بعدم الاستجابة لمطالب دول العالم بوقف الحرب. ما زال نتنياهو يتصور انه زعيم العالم يملي رأيه
على العالم وعليهم الاستجابه له كما كان تصور الرئيس الاوكراني زيلنزنكي، في بداية الحرب مع روسيا، حيث صدق روحه انه زعيم تفتح له كل الابواب المغلقة، ويلقي خطابات في البرلمانات الغربية، ولم يكن يدور في خلده ان موقف الغرب ليس لسواد عيونه وعيوان الاوكران، بل من اجل الحاق الضرر بروسيا.
اليوم لم يتحمل نتنياهو تصريحات وزيري خارجية اسبانيا وبلجيكا عند بوابة رفح، اللذين طالبا بضرورة وقف الحرب، وادخال المؤن والغذائية والدوائية الى قطاع غزه..
٤. ماذا طالب وزيري اسبانيا وبلجيكا….؟
# ادانة الحرب الشرسة على مدني غزه وخاصة الاطفال والنساء. الحرب.
#. دعيا الى ملاحقة مجرمي الحرب لدى محكمة الجنايات الدوليه.وهذا يشمل نتنياهو ووزير حربه.
#. ادانة الاعمال المنافية لما ورد في القانون الدولي الانساني. بعدم التعرض للمستشفيات والمدارس والصحفيين. وللعلم ان عدد الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال خلال مدة الحرب الماضية تجاوز ستين صحفيا وصحفية في غزة ولبنان . اضافة التهديد الذين يرسله الكيان للصحفيين وانذارهم بقتلهم وقتل عائلاتهم.
#. ضرورة ارسال الاحتياجات الغذائية والدوائية الى مواطني غزه.
٥. شجب العدوان تجاوز الدول العربية والاسلامية فقد امتد الى الدول الغربية وخاصة دول امريكا واوروبا، حيث طافت شوارع عواصمها عشرات بل مئات الالوف من المحتجين على بطش الاحتلال واستخدامه كافة الاسلحة المدمرة والمحرمة دوليا.
٦.. لقد سجلت بعض الدول مواقف جريئة ضد الحرب وادانة الكيان الغاصب بالاسم مثل موقف جنوب افريقيا، ودول امريكا اللاتينية. كما تم سحب سفراء الكيان من بعض العواصم العربية والاسلامية.
٧. حتى الفرق الرياضية وبعض الرياضيين كان لهم مواقف حازَمة ضد الحرب وضد ما اوقعته من دمار وقتل غير مبرر. وقد تعالت هتافات المشجعين في الملاعب واللاعبين باسم فلسطين، وباسم رموز حماس.
٨. ما يقلق نتنياهو وكبينته ذاك الهياج داخل مدن الكيان المحتل ضد حكومته اليمينية المطرفة، وقراراتها الخاصة بالتشريعات والمحكمة العليا، وفرض قانون الاعدام على معارضي الكيان العنصري.
٩. لقد فشل الاعلام التابع للكيان في نشر الاكاذيب الخاصة بقطع رؤوس الاطفال، ووجود الانفاق تحت المستشفيات وخاصة الشفاء، وقد كذب بعض الصهاينة هذه الرواية، وقالوا ان الكيان هو الذي بدأ ببناء المشفى عندما كان يحتل القطاع.
١٠- لقد اسهمت الصحف ووسائل الاعلام الغربية في فضح جرائم الكيان ضد مواطني قطاع غزة واظهرت بالصور تلك الجرائم، وقد كان للفضائيات العربية وخاصة الجزيرة باللغة الانكليزية دور مميز في اطلاع الرأي العام على جرائم الكيان المخالفة للقوانين الدولية الانسانية.
د. حسن طوالبه