مقالات

جرائِمُ أمريكا.. العراقُ نَموذَجاً !!

جرائِمُ أمريكا.. العراقُ نَموذَجاً !!

الأستاذ : علي او عمو.

كاتب من المغرب.

شنت أمريكا حرباً ضروساً على النظام العراقي بذريعة و بِكِذْبةِ توفُّر العراق على ما أسمتْه أمريكا ( أسلحة الدمار الشامل  ) الذي لا
وُوجود له على أرض الواقع ، لقد كوَّنت و ألّفتْ حِلفاً من أكثر من ثلاثين دولةً و من بينها الأنظمة العربية التي تتبع دائما امريكا في
سياساتها التخريبية و التدميرية ، لقد ألحقت هذه الجريمة الشنيعة دماراً ما بعدَه دمار للعراق و أبادتْ الشعب العراقي البريء ، بعد
الحرب الأولى و تدمير البنية التحتية للبلد و قتل الأبرياء قامت أمريكا بجريمة فظيعة و هي قتْل الملايين من الأطفال العراقيين من خلال
ما أسمته ( النفط مقابل الغذاء ) و بعد مرور عشر سنوات على الحرب الأولى شنت أمريكا حرباً مهولة عام 2003 و قُتِل الكثير الكثير
من الشعب و عُذِّب الكثير في سجون رهيبة ( سجن أبو غريب نموذجاً ) و دُمِّرَ ما تبقّى من العراق و أُلقيَ القبض على الرئيس صدام
حسين و حُكِمَ عليه بالإعدام ظُلْماً و عُدواناً ، و لا زالت الفوضى التي صنعتْها أمريكا سارية المفعول إلى اليوم ( الفوضى الخلّاقة ) كما
سمّتْها أمريكا…
أمريكا لا تعرف في تاريخها إلّا التدمير و قتْل البشر ، منذ الإبادة الجماعية للسكان الأصليين " الهنود الحمر بالملايين إلى اليوم .
السياسة الخارجية الأمريكية لم و لن تتغيّر ، فهي تسعى وراء مصالحها و لو كلّف ذلك منها إبادة شعوب العالم،  فَجرائمُها عبر التاريخ
معلومة لدى الجميع ،  من إبادة   الهنود الحُمر ( 48 مليون ) على أقل تقدير ليعيش مليونين من الشعب الأمريكي و إلى حرب الفيتنام
التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الفيتناميين الأبرياء (نمل أبيض )  و قبل ذلك إبادة الأفارقة بطريقة وحشية ذبحاً بالسكاكين و
بالرصاص و لا يستثني جنود أمريكا الهمجيين أطفالاً و لا نساء و لا شيوخاً  ، كم قتلت أمريكا في أفغانستان  ؟ آلاف الأفغان ذهبوا
ضحايا الهمجية الأمريكية وصولاً إلى العراق التي دمّرتْها عن آخرها ..  الخ ..  لا يمكن إحصاء جرائم الأمريكان في حقّ الإنسانية ،
فالأمريكان الحاقدين على الإنسانية لا يُبالون بالأرواح البشرية التي تُزهق ، فهم يعتبرون البشر حشرات لا تستحقّ العيش على هذه
البسيطة و كانّ الأرض ملك لهم و لا يريدون مَن يتقاسم معهم العيش فيها ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب