ثقافة وفنونمقالات

كان مهرجان مجموعة لحن الحياة الثقافية تاريخيا وباذخا-بقلم: البخيت النعيم

كان مهرجان مجموعة لحن الحياة الثقافية تاريخيا وباذخا
كتب: البخيت النعيم
قدمت ،مجموعة لحن الحياة الثقافية، مهرجانا ثقافيا تاريخيا، وناجحا، يوم 15 مار س 2023م بمركز شباب امدرمان.
دشنت فيه،المجموعة كورال لحن الحياة،الذى قدم عدد من الأغنيات الوطنية والتراثية،كانت قمة فى الروعة واللوعةوالبهجة والالهام،كانت الأصوات الكورالية كالاوانى المستطرقة موسيقيا،ضج بها الزمان والمكان.
كان التدريب الموسيقي مدهشا،قادته نخبة من الموسيقيين المحترفين.
كانت الايقاعات معبرة عن التنوع الثقافى،لبلادى
كان زخم الحضور والحشد. نوعيا وكميا،كان حضور كبار الموسيقيين والملحنين،والمغنيين ليشاهدوا التجربة،ويمارسوا نقد التجربة وتقويمها.
كما حشد،منتدى اقرا الثقافى كبار شعراء بلادى،الذين قدموا أنماطا شعرية متنوعة بالفصحى والعامية السودانية،قدموا لوحة من كل ربوع بلادى.
كما كان حضور تغطية الاعلام المرئى والمسموع والمقروء والإعلام الرقمى والتوثيق ،جيدا لعكس المنتوج الثقافى.
كان الحضور مدهشا، شاركت فيه كل فئات المجتمع المهنية والمرأة والاسر وأسر الشهداء
والشباب والشابات والقطاع الطلابى وغيرهم،
حيث ازدحم المسرح بالجمهور ،بل غنى الجمهور مع فرقة الكورال،اغانى الوطن والفرح،غنى للشهداء والمفقودين والجرحى واليتامى والكادحين ،غنى للثورة وحتمية النصر.
كان المهرجان الثقافى لمجموعة لحن الحياة رسالة قوية،أكدت أن أزمات بلادى المتراكة والمعقدة،أن المدخل الصحيح لحلها هو الاهتمام بالعمل الثقافى،واحترام التنوع الثقافى،فالثقافة هى اصدق التعابير الإنسانية والوجدانية،هى ملهمة الشعوب،بالثقافة انتصرت الثورات الكبرى ، ومنها ثورة ديسمبر المجيدة، من خلال الاهازيج والاغاني والاشعار والمعارض والمسرح وادب المقاومة وكل انواع الفنون والآداب.
لذلك استهدفت قوى الردة طمس هوية الثورة بطمس معالمها التاريخية هو المتحف الوطنى فى القيادة العامة، الذى اعتصمت فيه جماهير شعبنا حتى انتصرت،لذلك تم استهدافه بمذبحة جريمة العصر، لمحو ذاكرة بلادى.
حقا تدشين المهرجان الثقافى كان يوما باذخا،تاركا اثرا منيفا،واضافة نوعية للمنتوج الثقافى الوطنى والقومى.
سوف نمشى فى طريق النهوض،
سوف نقاوم وننتصر على التحديات
سوف نتلمس خطانا البعيد
وآفاق ثورتنا، وعزفنا المنفرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب