رئيسيالافتتاحيه

الإرادة الشعبية والتحرك الشعبي العربي كفيل بإذعان الانظمه للتحرك لوقف الحرب على غزه

الإرادة الشعبية والتحرك الشعبي العربي كفيل بإذعان الانظمه للتحرك لوقف الحرب على غزه

بقلم رئيس التحرير

نحن لسنا قطيع أغنام يسيرنا البعض بحسب هواه ومزاجه نحن أصحاب الأرض والوطن ونحن أصحاب الشرعية منا المفكرين والسياسيين والمحللين وأصحاب المواقف وجميعنا في مركب واحد والخطر يتهدد كافة أقطار الوطن العربي إن بقي النظام العربي على حاله من الاستسلام والخنوع  للمخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط الجديد

الحقوق العربية وفي مقدمتها حقوق الشعب العربي الفلسطيني ليست مكان للمساومة أو المقامرة أو المغامرة حقوق لا يمكن لأحد أن يفرط فيها أو يساوم عليها  .

وأن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ليست مكان مساومه وأن شعوب الامه العربية تعي وتدرك أصحاب المصالح الخاصة والمنافع والمكاسب ، وان التغاضي عن سلوكيات البعض  لا تعني غياب المسائلة والمحاسبة وان كافة الشعوب العربية واعية ومدركه لكل الحقائق وهي بمختلف تنوعها صاحبة حس وطني وان الجميع مجمع أن أولوية الصراع مع الاحتلال ومواجهة التحديات وفي مقدمتها مواجهة مشروع الاحتلال الاحلالي الاستيطاني في فلسطين وتهويد القدس ولا بد من مواجهة حكومة اليمين التي تتهدد الأمن القومي العربي وتتهدد الوجود الفلسطيني على تراب وطنه وتسعى لتهجيره ألقسري مما يشكل خطر يتهدد امن الدول العربية وفي مقدمتها الأردن ومصر

التضحيات الجسام للشعب الفلسطيني لا يمكن أن تذهب سدى وهناك إصرار شعبي عربي للتحرر وتحرير فلسطين من الاحتلال ، و على أصحاب المصالح الخاصة والمنافع والمكاسب أن يعلموا جيدا أن

غالبية الشعوب العربية وصلت لقناعه أن السلام والتطبيع مع الاحتلال خدعه وثلاثة وثلاثون عاما من المفاوضات العبثية لم تفضي للسلام المنشود الذي راهنت على تحقيقه أنظمة التطبيع العربي بل زادت في معاناة الشعب وزادت في حالات الإحباط بفعل تصرفات واجتهادات خاطئة والخطأ يتبعه خطأ وبات الشعارات لا تقدم ولا تؤخر وان اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال وهي مرفوضة من قبل غالبية الشعب العربي والفلسطيني

وان الأوان لتصويب الأوضاع العربية وان أوان ترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير قبل فوات الأوان

وبات الأمر يتطلب وضع حد لكل أولئك أصحاب المصالح الخاصة والمراودين وأصحاب الشعارات وهذه استحقاقات شعبيه ومطالب شعبيه لأن الشارع العربي في حاله غليان بعد ما يشهده قطاع غزه من حرب أباده وتدمير ومشاهد باتت تدمي القلوب وهناك خشية حقيقية من وقوع المنطقة برمتها بفوضى لا تحمد عقباها بفعل السياسات والاجتهادات والممارسات الخاطئة للعديد من الانظمه التي أثرت على موقفها من الحرب على غزه ولم تقدم على اتخاذ قرار او موقف من شانه وقف اكبر مجزره شهدها التاريخ بحق غزه

وحتى يدرك الجميع ويعلم أن الشعب واعي ومدرك للحقائق وله ألقدره على التمييز بين الغث والسمين فهل يتم تدارك الوضع ووضع الأمور في نصابها الصحيح والشروع بالترفع لمستوى المسؤولية الوطنية والقومية

إسقاط مخطط نتنياهو من حربه على غزه ومشاريع تهويد الأرض الفلسطينية وكل مشاريع التصفية والتهويد للقضية الفلسطينية لا يأتي بتصدير البيانات و الشعارات و إسقاطها بالإرادة الوطنية الشعبية العربية والاسلاميه وبمواجهة هذه الحكومة والاشتباك السياسي معها

هذه الاراده بمستطاعها أن تضع العالم أجمعه أمام مسؤولياته لوضع حد لتمادي إسرائيل بجرائمها وخرقها الفاضح لقرارات الشرعية الدولية ووضع حد للغطرسة الأمريكية والهبات التي تقدم ممن لا يملك لمن لا يستحق وليغترف العالم أجمع أن الاراده الشعبية هي فوق جبروت القوه عندها فقط يتحرك العالم ليضغط لتذعن سلطات الاحتلال للإرادة الشعبية وبضرورة وقف الحرب و إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره و بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب