
حلم عربي في اليقظة
بقلم د-عزالدين حسن الدياب
أن تستفيق على حلم وتداريه ليبقى في يقظتك، تتابعه بفرح جلّ عشته إلا بفكرك وعقيدتك وولائك وانتمائك،إنّه
حلم سرت فيه،وأنت تتأبط كبساً من القماش،ليكون مافيه عونا في الطريق،وأنت تعبر وتمر من بلد عربي لآخر
وقد مضت الحدود مع أصحابها،التخلف والفقر والأمية،والكراهية،والعصبية القبلية،ورأيت في هذا البلد وتلك الاستراحة،وذلك بيت الشعر،وترمي السلام،ويرد عليك الربع من هنا وهناك بسلام وعليك السلام،وترى الوجه العربي بكرمه وضيافته ونخوته ولهفته،وقائل منهم من قال تفضل ياخوي ..هلا بيك والله ومرحبا،وانت من وين يابن الناس؟
وتمر وأنت تقول من بلاد الشام،هلا هلا بيك كلمات الهلا والترحاب تأتيك مليئة بالصدق والكبرياء،وكيف حال أهلنا في لبنان والأردن وفلسطين الغالية،وقدسها الشريف،وناس حيفا ويافا،يبلغًونكم السلام والتحية،ويصرخ آخربصوت عال وك-قف ياخوي إذا ما تريد تحول خود هذا الزوادً معاك يمكن وأنت راح على أهلنا في المغرب والحزائر تمر على الطريق ًومابو حدا لاتجون.
خسا الجوع ياخوي،بلاد العرب أوطاني وعاد الخير لأهلهاً بعد أن صر خيرها لأهلهاً،وبسألك آخر مريت بمصر وليبيا،وكيف أهلنا هناك.
بخير ياخوي مصر من يدخلها بسلام وأهلنا هناك بخير،نعم بكل خير وكرم ويبلغونكم السلام،والأزهر فيها يتلألأوالنيل باق قدراً لمصر،وليبيا تضحك وتمرح بخيراتها،وتسأل في بلد عربي آخر ومن هناك ،هناك أفواج من أهلنا في العراق ومعهم منّ أهلنا منهوب الخليج وجزيرته،وماذا يعملون عندكم جاؤوا بسألوننا عن أهلنافي الصحراء ومن أتى من بلاد الأندلس وتستمر اليقظة في بلد عربي تقام فيه الأعراس الجماعية والكل يغني بلاد العرب أوطآني من الشآم لبغدان،ومن مصر إلى يمن …إلى كل من قال العروبة تجمعنا،كما جمعنا حلم اليقظة هذا
وتحية عربية تظل تقول في الحلم واليقظة بلاد العرب
أوطاني لاتعرف الحدود،وترفض التبعية،فالشعب العربي على ذمة الشابي يريد الحياة حراً في وطنه وينعم بثرواته
والقدر معرفاً بظروفه وعهد البطولة بأنّ القدر لابد أن يستجيب له. ويظل حلم اليقظة مسكوناً بوحدته العربية.
د-عزالدين حسن الدياب .اليوم الأخير من عيد الفطر-والعيد القادم في ربوع فلسطين..تحية عربية