مقالات

القضية الفلسطينية ورهان العرو بة علّى عهد البطولة في غزّة بقلم الدكتور عزالدين حسن الدياب

بقلم الدكتور عزالدين حسن الدياب

القضية الفلسطينية ورهان العرو بة علّى عهد البطولة في غزّة
بقلم الدكتور عزالدين حسن الدياب
إنّ القضية الفلسطينية،قضية كبرى للأمة العربية،ولقوميتها العربية،ونضال الشعب الفلسطيني،الذي تجلت ملامحه،وعنوانه العربي،غداة طوفان الأقصى،طرح قضيته بقوة على الرأي العام العالمي،وعلى ضميره وعقله.
هذا اللقاء بين القضية الفلسطينية والرأي العام ،هو في الأساس لقاء بين قضية عربية إنسانية،وبين حالة إنسانية،تجلت في موقف إنساني جديد للرأي العام العالمي،يناصر القضية الفلسطينية،والمعارك التي تخوضها،في الضفة وكأمل تراب غزّة،هي معارك مشتركة ضد عدو واحد، هو الحركة الصهيونية
وهذا التلاقي هو خلاصة نضال صحيح،وجد نفسه في تصحيح النضال العالمي ضد الصهيونية ولابد لهذا التلاقي أن يجد نفسه في نضج مرحلة إنسانية جديدة،تغالب فيه الصهيونية،ومراكز تواجدها في عواصم أوربا والولايات المتحدة الأمريكية،أسيرة هذه الصهيونية،والأداة الاجرامية المتوحشة،التي تضرب حركات الاخر في العالم، لتكون أداة استثمار واستغلال للصهيونية العالمية،وبنوكها الدولية..ويظل على المقاومة الفلسطينية،إشهار مطالبها العادلة في التحرر،وبلوغ هذه المطالب،وجعلها مطالب حية متجددة على ساحات النضال العربي والإنساني . أليس النضال الفلسطيني في وجهه العربي،له قواسم مشتركة مع شعوب العالم في نضالها من أجل إنسانية جديدة،لا مكان فيهاللصهيونية العالمية،لأنها إستئصالية بحكم طقوسها واساطيرها التلمودية. ويظلّ الانقسام الفلسطيني،أحد مستويات التآمر على المصير الفلسطيني،وأحد السيناريوهات،التي تراهن عليه الصهيونية العالمية. وعلى هذا الأساس،فإنّ عمق اللقاء بين النضال الفلسطيني،
وهويته العربية من جهه،وبين نضال شعوب العالم،يجب أن يتصاعد،حتى يصل الشعب الفلسطيني إلى قضاياه في التحرر والسيادة،. ويبقى المطلوب وقفة تاريخية من الشعب العربي تجاه فلسطين،وقفة ضد الأنظمة العربية الغارقة في التطبيع،
مع الكيان الصهيوني،وأن تتكسر مسيرة التطبيع، أن يخرج الشعب العربي من حالة الصمت،والفرجة على مايجري في
غزة.ويبقى رهان الأمة العربية حاضرا،في نصرة العروبة،للبطولةفي غزّة،وقد علم التاريخ الشعب العربي،أنّ رهاناته لاتخطئ.
د-عزالدين حسن الدياب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب