4 شهداء و3 جرحى بغارة إسرائيلية على البقاع.. و”حزب الله” يعلن قصف وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات إسرائيلية- (تدوينة)
4 شهداء و3 جرحى بغارة إسرائيلية على البقاع.. و”حزب الله” يعلن قصف وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات إسرائيلية- (تدوينة)
بيروت: أعلن “حزب الله” اللبناني الاثنين، أنه قصف بدفعات صواريخ وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات شمال إسرائيل، غداة إعلانه عن شن 27 هجوما.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة “تلغرام”، إن مقاتليه قصفوا وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بدفعة صواريخ.
كما استهدفوا بدفعات صواريخ مستوطنات شاعل وحتسور ودلتون وإييليت هشاحر، بعد إنذار وجهه الحزب لإخلاء مستوطنات شمال إسرائيل.
وحتى الساعة 06:25 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب إسرائيلي في هذا الشأن.
يأتي ذلك غداة إعلان “حزب الله” الأحد، شنه 27 هجوما على قواعد عسكرية وتجمعات لقوات ومستوطنات، مستخدما صواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وكرر الحزب في بياناته أن هذه الهجمات تمثل “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، سقوط 4 شهداء و3 جرحى إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة بقضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع شرقي البلاد.
وقالت الوزارة على منصة “إكس” إن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لها أصدر بيانا أعلن فيه أن “غارة العدو الإسرائيلي على مشغرة صباح اليوم، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
(الأناضول)