مقالات

مابين المشروع العربي والحلم العبري  بقلم علي الدوش -الهدف السودانية –

بقلم علي الدوش -الهدف السودانية -

مابين المشروع العربي والحلم العبري
 بقلم علي الدوش -الهدف السودانية –
حينما ساد الفساد بلاد الهند والسند وسادت حياة الغاب وأكل القوي الضعيف وضاعت معالم الانسانية التي خلق الله من أجلها البشر أنزل الله الاسلام رسالة واصطفى رسولنا الكريم قائدًا لها ليرسي معالم الانساية بالتآخي والتئازر وشدّ البعض للبعض فكان الإسلام ثورة تصحيحية سعت إلى خلق مجتمع فاضل سادت فيه قيم العدالة وإحترام حقوق الغير في منهج لم يرتضيه كهنة اليهود الذين نصبوا العداء للاسلام الذي هدم طموحاتهم في مشهد تسيد الخليقة بحجة أنهم شعب الله المختار.
وما انفكوا يحيكون المؤامرات لهدر ثورة الإسلام وهدم بنيته التحتية التي بناها كأرقى صيغة علمتها البشرية بعد مجيئ الإسلام كثورة وحدت الأمه العربيه وجعلت منها معول بناء لحياة ارتضاها المولى عز وجل لخليقته.
فكانت الدسائس التي ما انفكت تتناسل إلى أن وصلت إلى ما نعيشه اليوم من خبالات أخبرنا القرآن الكريم باستمرارها منهم وهم غير الراضون عنا حتى نتبع ملتهم.
فما جرى ويجري في الساحة العربية هو بتخطيط يهودي بمظاهرهم الجديدة المتمثلة في حركة الصuhنية العالمية بموسادها المتغلغل في المشهد العربي المنافح لحركة النهضة العربية الراغبة في حفظ المقدرات العربية لاهلها في رقعتهم الجغرافية الغنية بالموارد التي خصها الله بها دون غيرها من الساحات.
ومن مابساعد في تحقيق النهضة نمو الوعي العربي بما يدور حوله من مخططات وبصفة خاصة وسط الشباب حامل لواء المستقبل العربي المنشود رغم التحديات المرسومة من دوائر التجهيل بغرض صرفه عن الالتفات لقضاياه المصيرية وبناء دولته لتمارس حقها الطبيعي بين الأمم، وبما أن محور الصراع يدور بين الحق والباطل فلابد للحق أن ينتصر، وسيبني الشباب العربي دولتهم العربية التي يعملون لها طال الزمن ام قصر، فاليهود بصuhنيتهم وموسادها موعودين بالهزيمة كما الحق موعود بالنصر وستصبح القدس عربية وفلس.طين حرة من بحرها إلى نهرها، رضا ذلك من رضا وأبا من أبا من عرب الجنسية واللسان واعداء العروبة والانسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب