الصحافه

معاريف .. كاتس متحدياً “كتيبة بيت حانون”: سنعد خطة لتنفيذ ما قاله ترامب

معاريف .. كاتس متحدياً “كتيبة بيت حانون”: سنعد خطة لتنفيذ ما قاله ترامب

آفي أشكنازي

الكثير من النقد طرح مؤخراً ضد وزير الدفاع إسرائيل كاتس. لكن يجب أن نعطيه “لايك” إيجابياً هذه المرة. لأول مرة، يتحدى وزير الدفاع العدو. فقد طلب كاتس من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن إعداد خطة هجومية على غزة في حالة فشل المفاوضات. لأول مرة بعد سنة وثلاثة أشهر، تمتشق إسرائيل العصا إلى جانب الجزرة. ليس واضحاً مدى تأثير تهديد كاتس أو تهديد “بوابات الجحيم” من جانب ترامب، على حماس. مشكوك أن يعرفوا شيئاً ما آخر غير الجحيم الذي يسمى غزة.

المشكلة في هذه اللحظة، على الأقل حسب تقارير لوسائل الإعلام الأجنبية، ليس كيف نقنع حماس للوصول إلى اتفاق، بل ممن يخاف رئيس الوزراء نتنياهو أكثر؛ من ترامب أم من وزيريه سموتريتش وبن غفير. ليس لأحد جواب واع وجدي على هذا السؤال. وعليه، فمطلوب الانتظار.

قصة غزة مركبة. فضلاً عن تهديدات الوزير كاتس، القتال في شمال غزة عنيف وصعب. يصر الجيش الإسرائيلي على هزيمة كتيبة بيت حانون. سيشدد الجيش الإسرائيلي أعماله في المنطقة في الأيام القريبة القادمة؛ نار أكثر، غارات سلاح جو أكثر، أعمال مدرعات أكثر. يصمم الجيش على عدم إبقاء بنية إرهاب لحماس في المكان.

ويلمح الجيش بأنه من الأهمية بمكان مراجعة موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة. مساعدات تمنح حماس دماً اقتصادياً وقوة جديدة، تكاد تساوي في قيمتها حقائب الدولارات التي كانت تصل إلى غزة من قطر برعاية وموافقة حكومة إسرائيل حتى 7 أكتوبر. إن تحكم حماس بالدقيق والخبز والماء الآن، يسمح لها بأن تقرر الثمن وتجنيد شباناً جدداً لمنظمة الإرهاب.

ينبغي لإسرائيل أن تبحث عن طرق إبداعية وليس عسكرية فقط، لهزيمة حماس. ملزمون بالدمج بين القوة العسكرية والإحباطات المركزة لمسؤولي المنظمة، إلى جانب أعمال مصممة في مجالات أخرى. عندها، سيكون ممكناً رؤية المخطوفين يعودون إلى الديار.

معاريف 13/1/2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب