فلسطين

«حماس»: لـ«إدارة وطنية» في غزة… وأيدينا ممدودة إلى «فتح»

«حماس»: لـ«إدارة وطنية» في غزة… وأيدينا ممدودة إلى «فتح»

عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية، بدعوة من حركة «حماس»، اجتماعاً في الدوحة اليوم، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى رئيس مجلس القيادة في حركة «حماس» محمد دوريش أن «معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية»، معتبراً اللقاء «رسالة وحدة وطنية جامعة».

وقال درويش لحركة «فتح» وباقي الفصائل إن «أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان»، داعياً إلى «إدارة قطاع غزة وطنياً»، في حال عدم التمكن من تشكيل «حكومة وفاق وطني».

بدوره، شدد رؤساء الوفود المشاركة على «أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير»، مؤكدين أن «اليوم التالي لوقف العدوان هو شأن فلسطيني داخلي».

تحية إلى «جبهات المقاومة»

ووجه المشاركون «التحية لكل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت ببسالة للعدوان». كما وجهوا الشكر لـ«كل جبهات المقاومة المساندة لشعبنا، وخاصة لبنان واليمن وإيران والعراق، وكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين قدموا الدعم والمساندة بكل أشكالها».

وشارك في اللقاء إلى جانب «حماس»، الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، ونائب الأمين العام لـ«الجبهة الشعبة لتحرير فلسطين» جميل مزهر، ووفود قيادية من «الجبهة الديمقراطية» و«المبادرة الوطنية» و«الجبهة الشعبية – القيادة العامة» و«حزب الشعب الفلسطيني» و«هيئة شؤون الأسرى والمحررين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب