مقتل مستوطن وإصابة آخرين إثر عملية طعن في تل أبيب
مقتل مستوطن وإصابة آخرين إثر عملية طعن في تل أبيب
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم بسقوط قتيل وجرحى في عملية طعن وسط تل أبيب، قبل استشهاد المنفّذ برصاص أحد المستوطنين.
وأكدت الشرطة، في بيان، أن «هناك عدد من الإصابات في مكان الحادث، حيث توجهت قوات كبيرة إلى الموقع»، موضحةً أن «إطلاق النار وقع في شارع ليفونتين في تل أبيب».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الشرطة قولها إن عدداً من المصابين في حالة خطرة، فيما أعلنت «نجمة داود الحمراء» أن «موظفيها يقدمون العلاج لرجل يبلغ من العمر 30 عاماً أصيب بطعنة سكين».
وأفادت «القناة 13» العبرية عن «مقتل شخص في عملية الطعن، قبل أن يقتل المنفذ مسلحٌ كان ماراً في المكان».
وبحسب «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن منفذ عملية الطعن هو «صلاح يحيى من مخيم طولكرم في الضفة الغربية، ونجح في العبور بدون تصريح».
ردٌّ طبيعي… ورسالة
وباركت حركة «حماس»، في بيان، «العملية البطولية التي وقعت وسط تل أبيب، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين»، مؤكدةً أنها «رد طبيعي على المجازر الصهيونية ورسالة على استمرار ضربات المقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير كامل تراب فلسطين».
وزفّت الحركة «منفذ العملية شهيدنا المجاهد صلاح يحيى (19 عاماً) من طولكرم، والذي أقدم على طعن مجموعة من المستوطنين في أحد شوارع تل أبيب». واعتبرت أن «تزامن هذه العملية مع انتصار شعبنا ومقاومته وعقد صفقة مشرفة لتبادل الأسرى، يبعث رسالة قوية أن نبض الضفة لن يهدأ، وسيبقى شعلة ملتهبة ضدّ المحتل ومستوطنيه».