مقالات

الأحساء ترحب بالمنامة

الأحساء ترحب بالمنامة
عبدالله العلمي
البلاد
 

تألقت البحرين مرة أخرى بتسجيلها المركز الثاني خليجيًّا بنسبة المواطنين العاملين بالدولة إلى إجمالي العمالة، كما سجلت المملكة ثاني أقل نسبة بطالة خليجيًّا، والثالثة في معدل توظيف الإناث، ولم يكن هذا الإنجاز سهلًا، بل جاء نتيجة الشراكة العالمية، وصياغة البحرين استراتيجيتها للتعليم والبحث العلمي في المملكة، وتوفير برامج ومبادرات جديدة بحرفية.

من الأمثلة على أرض الواقع، إطلاق مجلس التعليم العالي شراكة نوعية مع المؤسسات الدولية ترتكز على الارتقاء بمستويات الأداء، وتحقيق التنافسية الإقليمية والدولية، وتسهم في تحقيق الفرص الواعدة والوصول إلى نتائج إيجابية. من ضمن المحفزات أيضًا، موافقة الحكومة مؤخرًا على مذكرة اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات حول مستجدات مشروع التحول الرقمي في الخدمات الحكومية، بما يدعم تحسين كفاءة وفعالية الإجراءات الحكومية وتسهيل وصولها لجميع المستفيدين بثقة عالية.

كذلك شهد هذا الأسبوع عدة إنجازات سعودية بحرينية رائدة. أولاً، اعتماد مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بتشكيل فريق عمل التخطيط الحضري البحريني السعودي المشترك. ثانيًا، المخرجات الإيجابية والمُبهرة الناتجة عن اجتماع لجنة تنسيق الاستثمار والبيئة والبنية التحتية بين الجارتين. وثالثًا، توصيات ورشة العمل الناجحة التي عقدتها لجان مجلس التنسيق السعودي البحريني الأسبوع الماضي في المنامة، ووضع رؤية مشتركة تهدف إلى تعميق دعائم العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وتقوية وتسريع وتيرة التعاون المشترك والصلب بين الدولتين في شتى المجالات.

كلمة أخيرة.. وسط إقبال كبير من الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، نُرحب بالمنامة الغالية في ساحة الفعاليات التراثية في كرنفال تسويق التمور في القلعة التراثية في الأحساء. هنا نعيش أجواء الفلكلور البحريني وأداء 7 فنون شعبية متنوعة اشتهرت بها مملكة البحرين، وهي: فن العرضة والزفة والفجري ودق الحب والبحري والليوة والجربة. هنا نشاهد السيوف البحرينية المصنوعة خصيصًا لفن العرضة، ونستمتع بمقطوعات موسيقية من الفن البحريني الجميل، والأهازيج الشعبية القديمة في الاحتفالات، بمصاحبة إيقاع الطار “الطبول” وفن الليوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب