من كتاب المعالجة بالصدمة وصعود رأسمالية الكوارث
تشيلي وجامعة شيكاغو.
اكرم سلامة
هنا باتت أفكار فريدمان حيز التنفيذ, كان لابد من صدمة يتبعها التطبيق فكانت محاولة الانقلاب الأولي والتي باءت بالفشل ثم محاولة أخرى ضد الرئيس سلفادور الليندي, والذي جاء للحكم بانتخابات حرة عام 1970. (كان الرئيس الأمريكي نيكسون يدعم عدم وصول الليندي للحكم),سادت الفوضى بعد الانقلاب وتزعزع الاقتصاد ثم تولي الديكتاتور بينوشيه الحكم عام1973.هذه الصدمة الأولي صدمة الانقلاب والحرب على الليندي. تلتها الصدمة الثانية وهى صدمة الرعب والترهيب باعتقال الألاف .تم اقتياد المعتقلين للإستاد الوطني أمام الناس لزرع الرعب فيهم, ثم أخذهم إلى ا لمعتقلات حيث التعذيب وتطبيق أفكار د/كاميرون ودليل كوبارك في الاستجواب.
تلا ذلك الصدمة الاقتصادية بإزالة الرقابة على الأسعار, وخفض الإنفاق وإزالة حواجز الاستيراد, كان من يعترض على التجربة يتم تعذيبه, مثال ذلك أورلاند ليتيليه والذي كان سفيرالليندي في لندن , تم تفجير سيارته وقتله لأنه تحدث عن التعذيب الذي تعرض له من لا يروقه فكرة التغيير الاقتصادي الجديدة..
من كتاب المعالجة بالصدمة وصعود رأسمالية الكوارث
