ثقافة وفنون

مدينتنا شعر مصطفى معروفي

مدينتنا
شعر مصطفى معروفي
ـــــــ
كم رمتْــكَ بسهمٍ قاتــــــلٍ غيـــر مـرّةٍ
و أنتَ الـــــذي دوما تريش سهامَـــها
أأعماك منها حبـــــــها أم صــــبــــابَةٌ
سقتْكَ ـ و فيها يكمُنُ الحتفُ ـ جامَها؟
***
كـن صـديقا فـيـــه أرى مِرْآتي
و رفيقا في مُوحِش الطرقاتِ
و إذا لـم تـردْ فـكـن في حيادٍ
لا تدُلَّ العِدى على خطــواتي
***
مسك الختام:
و مدينتُنا العملاقةُ
تتجوّل فيها الغرْبةُ راجلةً
فتصافح من شرَّدهُ الوقتُ
و من ألقَتْه الحاناتُ
و بعضُ مقاهي الشيشةِ للطرقات.​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب