العنصرية والحوافز

العنصرية والحوافز
رياض العتيبي
عندما يعيش الانسان العنصري على الحوافز تشكل لديه سلوك اجتماعي مدمر لنفسه والآخرين. وامسى فاقد الحياة الواقعية وفقد الاندماج الاجتماعي الصحيح . ويعيش حياة القلق ودفع نفسه
والمجتمع الذي يعيش به الى العنف ومحاولة السيطرة على مكامن القوة في كل شيء وذلك لكون الحوافز هي غذاءه الفكري والعاطفي . سواءً كانت الحوافز رتب عسكرية او مناصب حكومية
او مال او غير ذلك من الحوافز . وغابت عنه المعرفة الحقيقية لنفسه وواقعة الذي يعيشه . واصبح غريب في وطنه بسبب عنصريته ومن اجل إثبات وجوده انتقل للعنف سواءً عنف صلب او
ناعم .
وياتي دور المفاوضات مع الشخص العنصري او مجموعة عنصرية . بافهامهم عواقب الأمور العنصرية وعليهم ادراك الواقع وفهمه . وهنا يأتي دور منع الحوافز فالعالم الانساني لا يبنى
على الحوافز الشريرة المدمرة للبشرية .
ولإيقاف الحوافز الشريرة على منظمات المجتمع المدني تحليل العمليات المالية في نظام سويفت المالي وما