
نولد نحن… والألم…توأمان؟
بقلم حسين جمعة -بعلبك- لبنان –
في الصباح،
حين أرتشف قهوتي الفلسطينية،
ترافقني دمعة…
كأنها النصف الآخر من الفنجان.
نحمل على أكتافنا
آلامًا أثقل من الحجارة،
آلامًا تشبه جراح القديسين،
حتى صار المشي على الأشواك
راحةً أمام ما نعانيه…
فهل كُتب علينا
أن نولد نحن… والألم…
توأمان؟