
على أرصفة الحنين
بقلم حسين جمعة بعلبك -لبنان –
إلى كل قلبٍ تائه، يبحث عن ميناء يرسو فيه…
وتمضي بك السفينة، تائهةً في عرض البحر،
وكلانا يبحث عن ميناء،
كي نفرغ ما تحمله قلوبنا من ألم.
ذات مساء،
سأكون قرنفلة وردية،
وتكونين أنتِ المزهرية.
حينها ستسقط كل اللغات،
وتتهاوى الأبجدية.
وبتُّ أبحث عنها…
علَّها تعلم أني عاهدتُ ربي،
أن أكون مجاهداً لأستنشقها،
مع قرنفلات وردية،
وشموعٍ معطَّرة بالنارنج والياسمين.
يتملكك الحزن…
تحاول أن تعرف ـ جاهداً ـ من يسكن مَن؟
يعيش في ثناياك،
خليةً خلية،
يجذبك إلى صومعة الألم،
ويرقص فرحاً بأنشودة التهكّم وحب الذات.
وهناك،
على قارعة الطريق،
ثمّة من ينتظرك،
كي يسرق منك ما تبضّعتَ من فرح.
حسين جمعه