
أَعْذَارُك…!
بقلم: حسين عبدالله جمعه
أَعْذَارُك…!،
غَيْرُ مَقْبُولَةٍ…،
أَعْذَارُك،
بِالْكَذِبِ مُجَبوله!!!
وَعَيْنَاك تَقُول:
خَبِّئُونِي يَا جُفُونِي،
مِن غَدْرِي،
وَجُنُونِي،
مِن كَذِبِي الرَّنَّانِ،
بَعْتُ إلَّلي اشْتَرَوْنِي،
وَمِن قُلُبِهِمْ أَعْطَوْنِي…!،
أَنَا…!!!
أَنَا، لَسْتُ إِنْسَان،
كُنْتُ كُحْل في عُيُونِي
وَصِرْتُ،
أَمَلِي بِرَبِيعٍ وَأَزْهَارٍ،
وَعَلَى شُبَّاكِي
عَصْفُورُ دَوْرِي،
وَفِي عَقْلِي،
رَسَمْتُكَ كَنَارٍ.
أَعْذَارُكَ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ،
أَعْذَارُكَ بِالْكَذِبِ مُجَبَّوله،
أهرب…!
أَهْرُبُ مِن خَيَالِكَ،
مِن أَهْلِكَ وَنَاسِكَ،
لِأَنَّكَ،
راح تبقى أَكْذُوبَةً،
وَأَبْقَى أَنَا — رَغْمَ نَزْفِي —
أَحْلَى وَأَجْمَلُ إِنْسَانٍ.
أَعْذَارُكَ غَيْرُ مَقْبُولٍه
أَعْذَارُكَ…!!!
حسين عبدالله جمعة –سعدنايل لبنان