ثقافة وفنون

رسائل شوق وعتب بقلم: حسين عبداللة جمعة

بقلم: حسين عبداللة جمعة

رسائل شوق وعتب
بقلم: حسين عبداللة جمعة
من “ثري لايت”… إلى عينيكِ،
رسائلُ شوقٍ وعتب،
سطورها كلامٌ في الحب،
كلامٌ فيه العجب.
حتى الأماكن تحنّ، تشتاق،
رغم السنين، وما فات من حقب.
وفاءً… لبّيت النداء،
لدفء الذكريات،
ولمدفأةٍ… ما زلت أذكرها،
كانت من حطب.
لبّيتُ… وفاءً منّي،
وأنتِ لا تدرينَ معنى النداء،
معنى الطلب.
يا جارةَ الوادي…
يا عروس الميلاد…
ما خطّه قلمي، وما كتب،
كيف تقوينَ على الفراق؟
وجدران المقهى تصرخ،
تلقي الشعر والخطب.
هو عتابُ شوقٍ شرقي،
وحنينٌ يشبه شعر العرب.
آهٍ يا سيدتي…
كيف تقوين على البُعد؟
على الجفاء… والهرب؟
والذكريات تئنّ،
كما الوداع في ليالي كانون:
دموعٌ، وثلجٌ، وغضب.
والرحيل صار وشاحًا،
وأنتِ… صرتِ الشوق والحنين،
صرتِ الموشحات والطرب.
حسين عبدالله جمعة
سعدنايل لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب