ثقافة وفنون

إلى روحِ الريس زِيادِ الحِمصيّ بقلم حسين عبدالله جمعة

بقلم حسين عبدالله جمعة

إلى روحِ الريس زِيادِ الحِمصيّ
بقلم حسين عبدالله جمعة
كَيْفَ تَروحُ… وَعنّا تَرحَلْ؟
ريس زِيادْ،
وأنتَ بِسَعدنايلَ الأوَّلْ…
دُموعي… بِأَيِّ شَيءٍ تُفيد؟
أشعاري… وأكاليلُ وَردٍ… وَمَشْتَلْ؟
حِضْنُكَ الجَنَّةُ،
وَحُدودُكَ سَماءٌ،
لا أَروَعَ… ولا أَجمَلْ…
**************
رَحَلْتَ كما يَرحَلُ الكِبارُ،
بِصَمْتٍ يُشبِهُ الكَرامةَ،
وَسَقَيْتَ الأَرضَ بِيَديْكَ
حَتّى آخِرِ نَبْضٍ في قَلْبِكَ…
كَمْ ظُلِمْتَ، وَكَمْ بَقِيتَ شامِخًا،
تُشبِهُ الجَبَلَ إذا واجَهَ العاصِفَةَ،
وَتُشبِهُ التُّرابَ
حينَ يُنبِتُ الوَردَ مِنَ القَهْرِ…
نَمْ مُطْمَئِنًّا يا زِيادْ،
فَكُلُّ غُصْنٍ أَخْضَرَ في سَعدنايلَ اليَومَ
يَقولُ: لَمْ تَرْحَلْ…
بَلْ عُدْتَ تُرابًا يَحْتَضِنُ الحَياةَ…
حسين عبدالله جمعة
سعدنايل لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب