منوعات

فستان ميلانيا ترامب الأخضر.. دبلوماسية ناعمة بلون العلم السعودي خلال استقبال محمد بن سلمان

فستان ميلانيا ترامب الأخضر.. دبلوماسية ناعمة بلون العلم السعودي خلال استقبال محمد بن سلمان

 أثار الفستان الذي ارتدته سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب خلال استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبره كثيرون رسالة دبلوماسية ناعمة تعكس الاحترام للمملكة العربية السعودية.

وجاء ظهور ميلانيا ترامب بفستان أخضر أنيق من تصميم المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شرف الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. ولون الفستان اللافت، الذي يتطابق مع لون العلم السعودي، جذب انتباه المعلقين الذين وصفوه بأنه “إيماءة رمزية محسوبة”.

وفي تقرير لمجلة “ماري كلير أرابيا”، جاء الوصف الآتي: “ميلانيا ترامب تبهر الأنظار بفستان أخضر أنيق من تصميم إيلي صعب خلال العشاء التكريمي لولي العهد السعودي في واشنطن. اختيار اللون الأخضر، الذي يعكس لون العلم السعودي، أضاف لفتة احترام رقيقة، جعلت هذه الإطلالة تجمع بين الأناقة والرمزية”.

استقبال استثنائي لولي العهد السعودي

وشهدت مراسم الاستقبال الرسمية في البيت الأبيض مشاهد غير مسبوقة، إذ رافق صف من الخيول السوداء سيارة الموكب التي تقل ولي العهد نحو المدخل الرسمي، فيما عزفت الفرق الموسيقية العسكرية عند وصوله.

كما حلّقت مقاتلات أمريكية من طراز F-35 فوق البيت الأبيض في عرض جوي خاص، في إشارة رمزية إلى الاتفاق الدفاعي الذي أعلن ترامب نيته إبرامه لبيع هذه المقاتلات المتطورة للرياض.

واصطف وفدا البلدين على سجادة برتقالية، ووقف حرس الشرف في وضع الانتباه بينما ترجل ولي العهد من سيارته المرسيدس، ليصافح ترامب الذي وضع يده على كتف الأمير قبل تبادل الابتسامات لالتقاط الصور الرسمية.

ووصف نشطاء ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي إطلالة ميلانيا بأنها جزء من “دبلوماسية الأزياء”، حيث بدا اختيار الفستان الزمردي، الذي يبلغ سعره نحو 3350 دولارًا، انسجامًا مع ألوان العلم السعودي، ورسالة دعم رمزية تجاه الضيف رفيع المستوى.

ويُعد مصمم الفستان إيلي صعب واحدًا من أشهر المصممين في العالم، وتشتهر تصاميمه بظهورها على السجاد الأحمر في حفلات مثل الأوسكار ومهرجان كان، إضافة إلى مجموعاته الراقية والجاهزة والعطور والإكسسوارات.

(وكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب