دراساتمقالات

 السودان من حرب الدولة إلى دولة الحرب جذور وطبيعة الصراع بقلم أحمد محمود أحمد-السودان 

بقلم أحمد محمود أحمد- طليعة لبنان

 السودان من حرب الدولة إلى دولة الحرب جذور وطبيعة الصراع

أحمد محمود أحمد-السودان

28-07-2023
مدخل عام:
الحرب الدائرة اليوم في السودان تطرح أسئلة معقدة أمام السودانيين جميعا وكذلك أمام العالم الذي حولنا ، ومن أصعب هذه الأسئلة هي تلك المتعلقة بالسبب والمتسبب الرئيسي في هذه الحرب وما هي جذورها الأكثر عمقا، وكذلك سؤال ماهية المخرج من هذه الحرب؟..وبما أن هذا المقال يركز حول جذور هذه الحرب وماَلاتها، إلا أنه يحاول تأطير واقعها وضمن منظور تاريخي يعاين ويفتش في ظروف نشأة الحروب وبشكل عام وطبيعتها، وضمن منظور نفسي وبيولوجي وكذلك من خلال منظور مادي واقتصادي … الفكرة الأساسية لهذا المقال تقول أن هذه الحرب الدائرة في السودان اليوم تتجذر على خلفية خروج البريطانيين من السودان وأثرهم اللاحق ، وكذلك تمتد هذه الجذور عند حكم الإسلاميين للسودان، وبالتالي إمكانية إقامة علاقة ربط بين هذين العاملين..
خلفيات تاريخية:
تعتبر الحروب من أسوأ التجارب التي تمر بها البشرية، لأنها بالأضافة إلى كونها تنتج الدمار، إلا أنها تبعث وتدفع باتجاه السلوك العدواني لدى الإنسان و المرتبط بحالة التوحش و العنف والتي تخرج أسوأ ما في هذا الإنسان وتخرجه من دائرة العقلانية والتعقل، إلى دائرة أخرى يكون فيها القتل هو سيد الموقف..ولقد حاول بعض العلماء تفسير ظاهرة الحروب ومعرفة أسبابها، ولهذا نرى أن علماء النفس يرون أنه من الطبيعي أن يخوض البشر الحروب لأننا مخلوقين في الأصل من جينات أنانية تتطلب استنساخها أو تكرارها وهذه فكرة ترتبط بالبقاء والقتال من أجل هذا البقاء (1)..من جانب آخر هنالك التفسير البيولوجي والذي يري أن الحرب تأتي دوما مرتبطة بالرجال، لأنهم يتمتعون بكميات كبيرة من هرمون التستوستيرون والمرتبط بسلوكيات عدوانية(2)..هذه التفسيرات قد يشوبها الكثير من القصور وأول هذا القصور يرتبط بالتفسير البيولوجي والذي يعمم حالة الرجال وعلاقتهم بالحروب مع أنه وعبر التاريخ هنالك نساء قد دخلن دائرة الحروب سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر..كما أن علماء النفس يركزون على الجانب الفردي في التحليل والذي تصعب معه تعميم الحالات.. والأهم في هذا الجانب فإن تلك الاتجاهات لا تستطيع تفسير الغياب الواضح للحروب في الوقت المبكر من التاريخ البشري، و لهذا فقد بحث علماء الآثار والانثروبولوجيا عن العنف والحرب شملت واحد وعشرين مجتمعا بدائيا من الصيادين وجامعي الثمار وتوصلت الدراسة إلى أنه وعلى مدار 200 عاما الماضية كانت الهجمات القاتلة بين المجموعات نادرة للغاية ولم تشر إلى حروب بين هذه المجموعات سوى صراعات فردية أو عائلية (3).. وفي ذات الصدد يعتقد عالم الانثروبولوجيا اَر. برايان فيرغسون أن الحروب لا يتجاوز عمرها عشرة آلاف سنة (4)..هذا يعني أن الحروب قد ارتبطت بالجماعات المستقرة وبعد اكتشاف الزراعة و ظهور نزعة إمتلاك الأرض والثروة وكذلك لديها علاقة بالسلطة والسيطرة، وهذا الحديث يرتبط بالحرب كظاهرة جماعية تتطلب التخطيط والتفكير المسبق…ولهذا فالحروب تنشأ أولا نتيجة للصراع السياسي المرتبط بمحاولة هيمنة فئة على فئة أخرى، كما أنها تنشأ لأسباب اقتصادية متعلقة بإمتلاك الثروة والأرض، وكذلك هنالك أسباب اجتماعية تتصل بالصراعات القبلية والدينية..ولكن وبالرغم من بشاعة الحرب إلا أن هنالك من الفلاسفة من ينظر إلى الحرب بكونها ضرورية في حياة البشر و لهذا يرى هيغل أن ( الحرب ليست نتيجة كراهية شعب لشعب، ولكنها نتيجة استكانة الشعوب وتكاسلها ولذا تأتي الحرب لتوقظهم لأنه بدون الحرب تفقد الشعوب تدريجيا معنى الحرية وتتمسك بالحياة المادية وحدها، وإذا عاشت الشعوب في حالة سلام طويلة فإنها تفقد حياتها ووجودها، فالرياح التي تهب فوق مياه البحيرة تحفظها من الركود(5)… و بنفس هذا الاتجاه فقد سار من قبل الفيلسوف كانط حيث أنه يرى أن السلام الطويل يؤدي إلى تنامي النزعة المادية الصرفة في المجتمع جنبا إلى جنب مع الأنانية والجبن والخمول(6)..لكن بالمقابل، فإن هنالك كتابا وفلاسفة كثر قد رفضوا مبدأ الحرب وبالذات الذين عرفوا تفاصيلها مثل الكاتبة الأمريكية مرغريت ميتشل التي كتبت عن الحرب الأهلية الأمريكية و تحدثت عن أهوالها في روايتها ذهب مع الريح وبينت البعد المأساوي في هذه الحرب (7)..كما أن الكاتب الفرنسي هنري باربوس والذي كان جنديا في الحرب العالمية الأولى في روايته تحت النار قد وثق المصائب التي شهدها ورائحة اللحم و المذابح(8).. وفي الثقافة العربية أعتقد أن أفضل من لخص مأساة الحرب هو الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى في أبياته الشهيرة و التي قال فيها:
وما الحرب إلا ما علمتم و ذقتم و ما هو عنها بالحديث المْرْجم
متي تبعثوها تبعثوها ذميمة و تضر إذا ضريتموها فتضرم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم….و لهذا يقول أحمد أمين أن الحرب في أكثر الأمم تعد مبعثا لفساد الخلق وخراب الذمم و هي في الأمم الضعيفة أشد فتكا و أسوأ اثرا(9)..هذا الإختلاف في الرؤى تجاه الحرب عبر هذه النماذج المختارة يؤكد طبيعة الحرب ومن ثم إحداثها للأنقسام حتى في التفكير وسط المفكرين والفلاسفة، وقد قال ليو تولتسوي أن الحرب هي حتمية أو إرادة تاريخية تنعدم فيها إرادة الإنسان،وقد نظر للحرب من منظار حرب نابليون على روسيا والتقليل من قيمة نابليون والمقابل له في الجانب الروسي في تلك الحرب(10) و هو منظور أقرب لفكرة الجبر في الثقافة العربية الإسلامية وبعيدا عن فكرة الإختيار الإنساني وتشكيل واقعه…ولكن وضمن منظور إنساني عام فإن الحرب هي تعبير عن فشل الإنسان في حلحلة مشاكله عبر أطروحة السلام، و من متناقضات الحرب أنها قد تأتي أحيانا تعبيرا عن التراكم المادي والتكنولوجي وبالذات لدى الدولة الرأسمالية والتي تسعى لفرض الهيمنة على الآخرين ، ومن جانب آخر فإن انعدام الموارد لدى بعض الدول قد يقود ذلك إلى الحرب من أجل إمتلاك هذه الموارد، ولهذا فالعوامل الاقتصادية دوما تلعب الدور الأكبر والأهم في إشعال الحروب وكذلك العوامل الدينية..إلا أنه يوجد فارق بين الحروب الداخلية والحروب الخارجية والتي تفرضها بعض الضرورات الوطنية والقومية وهي ليست مجال حديثنا هنا، إنما نرمي في هذا المقال إلى معاينة الحرب الداخلية والدائرة في السودان اليوم وكيف تحول هذا القطر من حرب الدولة إلى دولة الحرب ومن هو المتسبب في ذلك وما هي نتائج هذه الحرب؟
حرب الدولة:
لقد خرج الاستعمار البريطاني من السودان وترك خلفه دولة مفخخة من حيث التشكيلات الاجتماعية سواء على مستوى القبيلة أو الجهة، كما ترك خلفه ما أطلق عليه هنا العمامة والخوذة حيث مثلت العمامة حينها الطائفة و قد مثلت الخوذة العسكر وكلها قوى قد ساعد الاستعمار في التخطيط لوجودها ضمن منظور مستقبلي لديه صلة بالتبعية وكذلك من أجل تكريس الظاهرة الاستعمارية بعد خروج الاستعمار وتعقيد الواقع من أجل إحداث الانقسام المتتالي سواء عبر النزاع الديني أو من خلال عقلية العسكر المصاغة وفق مفهوم السيطرة، وهنا يتم الحديث عن نهج لبعض قيادات المؤسسة العسكرية التي نشأت حسب التربية الاستعمارية والتي لا تعترف بالشخص المدني وتسعي للحفاظ علي الامتيازات التي رسخها الاستعمار في عقلية هولاء وتصبح النياشين في هذه الحالة دليلا على السيطرة والحكم وعلى حساب القضية الوطنية..ولهذا وقبل خروج الاستعمار وبعام تقريبا اندلعت أحداث توريت و التي تعاملت معها القوى الطائفية دون وعي بطبيعة الصراع والذي أسس له الاستعمار البريطاني، وتعاملت مع الأمر أولا ضمن الحلول العسكرية، وثانيا ضمن الوعود الكاذبة..ولهذا فقد غدت مشكلة الجنوب هي المشكلة الكبرى والتي قابلت هذه القوى الطائفية حتى الوقت الذي حدث فيه انقلاب عبود والذي تم بإرادة هذه الطائفية لتتحول السلطة من العمامة إلى الخوذة و التي تحولت فيها الدولة إلى دولة حرب ضد مواطنيها ودخلت مشكلة الجنوب منعطفا جديدا أصبح فيه السلاح هو سيد الموقف، ومن هذه الزاوية فحسب يمكن الوقوف عند المشروع الذي تم التخطيط له مسبقا وسارت فيه القوى المذكورة دون إدراك مراميه البعيدة…وبذات الدرجة والاتجاه لم تتوفق الحكومات بعد ثورة أكتوبر 1964 في طرح نظام سياسي من أجل ايجاد حل جذري لهذه المشكلة ، حتى أتى الانقلاب الثاني سريعا بقيادة جعفر نميري في عام 1969..وبالرغم من تجربة الحكم الذاتي للجنوب والتي طرحها نميري، إلا أنه قد أفسد هذا الطرح من خلال الموازنات التي كان يقيمها بين القوى الجنوبية واللعب على حبال التقسيم الإقليمي..وفي عهد نميري صعدت العمامة المؤدلجة التي مثلها الإخوان المسلمون، وبعد هذا الصعود لهذه الجماعة أصبحت الحرب الشاملة هي ديدن هذا الصراع و بالذات بعد القوانين الدينية التي طبقها نميري في عام 1983 و ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان لتتحول الدولة إلى دولة حرب بامتياز، وحتى الفترة الديمقراطية التي أعقبت سقوط نميري لم تستطع حل هذه المشكلة نتيجة لرفض الصادق المهدي إلغاء قوانين سبتمبر، و هنا يمكن تلخيص الأدوار المتبادلة بين العسكر والطائفة في السير باتجاه خطط البريطانيين وتوجيه الدولة باتجاه حربها ضد مواطنيها وإلى هنا يمكن أن نتحدث عن حرب الدولة والتي أعقبتها دولة الحرب..هذا التحليل لا يرمي إلى القول أن الأسباب الخارجية هي الأسباب الوحيدة في التأسيس لحرب الدولة، لكنها قد أدت و نسبة لانعدام العوامل الداخلية القوية والمقابلة لها وضعف القوى الوطنية التي نشأت في كنف الاستعمار و عجزها عن مواجهة الواقع المفخخ الذي خلفه الاستعمار، أدت إلى الواقع الذي ارتبط بالصراعات والتي قادت إلى حرب الدولة وتصعيد دائرة العنف..
دولة الحرب:
بصعود العمامة المؤدلجة للسلطة عبر الإخوان المسلمين في عام 1989 انتقلت الدولة من مفهوم حرب الدولة إلى دولة الحرب، كيف؟
لقد طرح الإخوان المسلمون وعبر حكمهم للسودان الشعار الديني كمدخل للحل في بلد سمته الأساسية التنوع الديني والإثني، وبالتالي نظروا للآخرين والذين يقعون خارج المنظومة التي تمثلهم باعتبارهم خارجين عن الأسس الدينية حتى وسط المسلمين، ناهيك عن أصحاب المعتقدات الأخرى..ولهذا فقد شن الإخوان المسلمون حربهم والتي اعتبروها مقدسة ضد أبناء الجنوب، وانتقلت الحرب في الجنوب من دائرة الجيش النظامي والتي كانت بين هذا الجيش والقوى الحاملة للسلاح في الجنوب إلى ميليشيات الإخوان المسلمين من خلال ما عرف بقوات الدفاع الشعبي وتم تسليح المدنيين لخوض تلك الحرب و قيادتها كذلك… ونتيجة لشمولية واتساع العنف عبر دولة الإسلاميين وخارج دائرة الصراع في الجنوب، فقد اضطر الكثيرون داخل السودان لحمل السلاح سواء كان ذلك في غرب السودان أو شرقه، وحتي المعارضة السودانية قد اضطرت لحمل السلاح في التسعينيات ضد ذلك العنف الممنهج..وقد استخدم الإخوان المسلمون القبائل في غرب السودان من خلال حربهم مع الحركات المسلحة الدارفورية وقاموا بتسليح هذه القبائل وإعطاءها صفة رسمية ولديها علاقة مباشرة مع الدولة وأصبحت لاحقا متمثلة في الدعم السريع الذي كانت مهمته دعم وإسناد النظام في حربه ضد حملة السلاح من أبناء دار فور ضمن تقسيم قبلي بغيض عرف حينها بعرب وزرقة..وهكذا فخخ الإخوان المسلمون الدولة كما فعل البريطانيون، وبعد سقوط نظامهم استمرت هذه الدولة المفخخة والتي ما أن فشل العمل السياسي فيها حتى أصبح السلاح هو العامل الوحيد المتحكم فيها، وبالتالي تمظهرت الدولة غربا وشرقا بمظهر هذا السلاح، وأصبحت العاصمة كمخزن لكافة الأسلحة ومن ثم تمركز المليشيات والحركات المسلحة فيها…وأستطيع القول هنا أن ما حدث بعد انقلاب البرهان هو انشطار البنية التي مثلها الإخوان المسلمون وتجسدت في قيادات الجيش الإخوانية من جهة والدعم السريع من جهة أخري ضمن لعبة المصالح والسلطة، ولكن قد تمايز الدعم السريع لاحقا بأطروحة محاربة الإخوان المسلمين ضمن تطور نسبي وغير محكوم بمعيار للخروج من تلك البنية والتي أساسها المصالح والحكم، وهي في النهاية تعبير عن طبيعة تفكير يقع في دائرة الوعي المرتبط بفقه الضرورة والتي يشتغل عليها الإخوان المسلمون، وذلك لانعدام الرؤية المستقبلية لقوات الدعم السريع والإستناد على قاعدة اجتماعية غير منضبطة لا يستطيع أحد التنبوء بنزوعها ولا أهدافها البعيدة..لأن السؤال الجوهري وإذا ما خرج الدعم السريع منتصرا في هذه الحرب فكيف يمكن تصور مستقبل السودان ضمن هذا الواقع الجديد ، فهل سيذهب قائده فعلا باتجاه الدولة المدنية التي يطرحها الاَن وما هي الآليات التي يمتلكها لتحقيق ذلك المشروع؟ وهل سيسمح للقوى المدنية بقيادة المرحلة وبالتالي ادماج قواته في الجيش الذي تبقى، أو التي يمكن حلها كما يطالب الثوار؟ كلها أسئلة تصعب الإجابة عليها في المرحلة الراهنة.. أما الجانب الآخر وفي حالة انتصار الجيش فإن الأمر يبدو أكثر تعقيدا نتيجة لسيطرة الإخوان المسلمين على الجيش و بالتالي دورهم المرتقب في تخريب البلد وقطع الطريق أمام أي تغيير مستقبلي يتطلع له الشعب السوداني..والفرضية التي يتبناها هذا المقال انه لا يوجد منتصر في هذه الحرب قياسا لما هو متحقق على الأرض، وكذلك إستنادا لخلفية وطبيعة الحروب الداخلية القابلة للتمدد لتتحول إلى حرب أهلية لا قدر الله مرتبطا كل ذلك بالتدخل الدولي وعودة الاستعمار من جديد وعبر بوابة هذه الحرب.. ولهذا فإنه وضمن منظور وطني شامل يجب أن يسعى الجميع لإيقاف هذه الحرب كل حسب جهده ومقدرته وهذا هو الرد الحيوي على أهداف الاستعمار في التفتيت و على مشروع الإخوان المسلمين الذي يلتقي مع هذه الأهداف ضمن الأساس التاريخي و ضمن الوضع الحالي كذلك..
خاتمة:
هذا المقال يؤكد أن الحرب الدائرة في السودان والتي يتصارع فيها البرهان وحميدتي تتجاوز هذه المرحلة وتتجاوز وعي هذين الرجلين لترتبط بطبيعة المشروع الديني الذي اشتغل عليه الإخوان المسلمون وما زالوا والقائم على التقسيم وفق مفهوم المصالح والمرتبط بدولة ما بعد الاستعمار والتي ما زال يتحكم فيها العسكر ومعهم هذه العقلية الدينية التي أنتجت الميليشيات ليتأسس الصراع الحالي علي ارضية واحدة طابعها تفتيت البلد والذهاب بالسودان إلى دائرة التقسيم وهي دائرة لا يقبل بها إلا الاستعمار ، ولهذا فلا للحرب لا تكفي، ولكن لا بد من مواقف عملية تتحد فيها كل القوى المدنية الرافضة للحرب والدفع باتجاه إيقافها ومن خلال تفعيل دور دول الإقليم وعدم الانجرار لأطراف النزاع..

المصادر
1-مقال في الجزيرة نت بعنوان سيكولوجيا الحرب-لماذا يصعب علي البشر أن يعيشوا في
سلام..2022..
2- نفس المصدر السابق
3-المصدر السابق
4-المصدر السابق
5-الحرب و السلام في فلسفة هيغل..عن قروب أنصار الفلسفة..فيس بوك.
6-نفس المصدر السابق
7- سلوي دبوق- ما قاله الفلاسفة عن الحرب
و وجهها المزدوج..2022…alakhbar.com
8- نفس المصدر السابق
9- عن موقع hakims.com
10- سلوي دبوق..المصدر السابق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب