يا صبر أيوب.. كتب: أبو بكر ضياء الدين

#الهدف_آراء_حرة

مختصر القول، وكل القصد أن الله الحق مع الشعب السوداني..

وأن إرادته ثم إرادة الشعب هي الغالبة وحتماً منتصرة..

وأن الحرب وويلاتها وإفرازاتها لن تحجب أو تؤجل هذه الحقيقة..

ومثلما طفت على سطح الوطن في هذه الأيام “لخبائث” من الفلول ومن يشاركهم “الكوزنة” سلوكاً، فهم إلى زوال..

وأن “عزة” ولوُد.. وان رحم الوطن سُيخرج الوطنيين الذين يحملون آلامها وآمالها ويشيدون طموحها ولكل حادثةٍ حينها..

ليست البلاد “مسرحاً” يعلوه من يصعده بقوة السلاح ليتحول المواطنين إلى “متفرجة”..

أبعاد الزمن الثلاث تُحَدِّث أن ما يعتمل في الحاضر هو استنهاض لأمجاد الماضي حتى يلج السودان المستقبل، وطن للحرية والسلام والعدالة وإشاعة إنسانية الإنسان فيه بلا جهوية او عنصرية أو تخلف اجتماعي واقتصادي..

أُناشدكم الصبر الفاعل والإمساك الواعي.. ولكلٍ دوره حيث وُجِد..

وضوح الهدف ليس كافياً لوحده بل الطريق الموصل إليه أيضاً.. لذا يجب أن تتكافأ الغاية والوسيلة شرفاً.. فبالجماهير يكون السعي وغاياتها سدرة المنتهى..

إن التفاؤل سمةالإيمان.. والإيمان بحق الشعب في الحياة الحرة الكريمة، ليست قناعات وشعارات وأشعار بل فعل ينم عن وعي الضرورة وضرورة الوعي..

بثوا الأمل عملاً.. فالقادم أفضل وأكاد أرى شعبي وبلادي في ذرى الراسخات من الأمجاد.. هذا حق الشهداء علينا وحق الانتماء ندفعه مختارين وهو حق الأجيال القادمة علينا..

بشروا.. ومارسوا أدواركم واستخدموا أدواتكم وواجب الوطن في أعناقكم..

=====