مقالات

التباري في قتل ونهب الشعب بقلم أبوبكر ضياء الدين

بقلم أبوبكر ضياء الدين-السودان -الهدف

التباري في قتل ونهب الشعب
كتب: أبوبكر ضياء الدين
#الهدف:أراء حرة
الشعب السوداني يٌنهب حتى حقه في الحياة…تٌسرق حتى فرصتة في النجاة..وتٌغلق أمامه حتى فرصة الموت والمعاناة بأنه كائن اجتماعي.
هناك أحداث وقرارات وأفعال و حالات ، تعالوا نتوقف عندها..ولكم الحكم بعدها..:
◼️الحاله الاولى :
في هذه الحرب من تبقى من المواطنين في مسكنه ..و لم يٌقتل بالطلقه أو الدانه كانت فرصته في الموت بالمدفعية الثقيلة أو بالطيران…ومن شاءت له الإرادة ان لا يموت بكل هذا ، مات زٌلا وقهرا وهو يٌنهب أمام ناظِريه كل ما جمعه وشكل حصاد عمره…ومن نجى من هذه الميته.. مات جوعا ومشيت بخبره الوسائط.
◼️الحاله الثانيه :
أي مواطن رغب في مغادرة الحاله الاولى وحاول مغادرة
“أرض الموت ومدنها” كانت له عدة خيارات..النزوح إلى”الولآيات” حيث الأهل وكرم تقاسم “البلحه”..وجد أن المسغبه قد سبقته وسطت على أبواب البيوت التي يطرقها وأن أنياب مصاصي الدماء هناك عطشى
“فارتفعت الايجارات..وكان شئ ارتفع سعره الا قيمة الانسان” فاضحى حياٌ ميتا ٌ يفتش “خجلا زليلا” عن إنسانيته.
ومن ذهب مضطرا للجؤ..فقد إنتهت حياته الآدميه وأصبح فقط يأكل ليظل موجودا.
◼️الحاله الثالثه :
هي لمن أراد مغادرة الوطن أيضا من اجل المحافظه على حياته واسرته….. فهؤلاء ظهر لهم
“القاتل المبتسم الأشد نهباٌ “…فقد حدد لهم سعر استخراج الجواز مبلغ”150 الف” وهذا يعني أن تدفع الاسره “6 افراد”مبلغ “900000” ألف لتخرج من السودان.”لتموت خارجه وهي تتسول سد رمقها.لتفقد قيمها وتموت إنسانيتها..
◼️الحاله الرابعه :
النساء في وطني فقدن حتى حق الرأي في الحرب التى
التي تحصد أرواح الآباء والأزواج واأخوان والأبناء …الخ
فقد تجمعن في مدينة “الدمازين” تحت لافتات احتجاج كتب عليها_ لا للحرب_..فجاء اخوان “نسيبه” بالبكاسي والأسلحة وتم القبض عليهن واخذهن إلي جهة غير معلومه
“فهن قد هددن الأمن الوطني بشعارهم:
لا للحرب.!!..
والنتيجه هي معاملتهن بانهن ليسوا بالكائنات الاجتماعيه التي لها حق ان ترفض الحرب التي تقتل كل هؤلاء وتقطع الارحام وتزل الانسان وأكثر.
خلاصة القول :
أيها الشعب السوداني الذي يتعرض لإبادة حياته وقيمه ، إنه الهوان ان لم نشهر قدراتنا وننتصر للحياة والوطن ولأجيالنا القادمه
الموت ولا الحياة بِزلة
30 أغسطس 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب