رسالة مفتوحة إلى سمو ولي العهد السعودي

رسالة مفتوحة إلى سمو ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان حفظه الله
مبادرة سموكم لانقاذ الشعب العربي الفلسطيني
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .
من أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من فلسطين من القدس نتوجه اليكم بصفتكم رئيس القمة العربية الثانية والثلاثين ونناشدكم التجاوب مع دعوة الرئيس محمود عباس، لعقد قمة طارئة “فاعلة” من أجل وقف “العدوان الوحشي” على الشعب الفلسطيني، وتحقيق استقلال دولة فلسطين، وانهاء الاحتلال، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية في المنطقة برمتها.
سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حفظه الله
السعودية تملك من الأوراق والقدرات والقيم والسياسات ما يمكنها من وقف الحرب على غزة ووضع حدد للسياسة الإسرائيلية الاحتلالية وللسياسة الغربية المنحازة للرواية الإسرائيلية والعدوان.
ونستذكر في هذا المقام المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية وإحدى اللحظات المضيئة في تاريخ المملكة، يوم قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، قطع النفط عن الغرب عام 1973، والتهديد العسكري الأمريكي للسعودية، ولحظة المقابلة بين الملك فيصل، ووزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، ورد السعودية الصلب.
كما نستذكر الدور السعودي في كل المفاصل من مبادرة الملك فهد ثم مبادرة الملك عبدالله حيث ىن الاوان لمبادرة ثمينة منكم تتجاوز القائم وتنطلق لحل القضية الفلسطينية والفرصة سانحة بإذن الله .
سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حفظه الله
نقترح عليكم في إطار مبادرتكم ورعايتكم التالي ولكم مع أخيكم الرئيس أبومازن وكافة القادة العرب إعادة البلورة، وفق مقتضيات المصلحة الفلسطينية والعربية
1-وقف العدوان الإسرائيلي والحرب على الشعب العربي الفلسطيني، وإنقاذ ما تبقى من قطاع غزة الإباء والشهادة، التي هدمت بيوتها على ساكينها، وهي التي تتعرض لحرب الابادة البربرية وسياسة الارض المحروقة، مع الضفة الغربية جناحي الدولة.
2-فتح معبر رفح وإدخال المساعدات لأهل قطاع غزة الذين يعانون من جراء القصف وحرب الابادة، وباتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
3 -دعوة الأطراف الدوليه بما فيها “اسرائيل” للاعتراف أولًا بدولة فلسطين القائمة بالحق الطبيعي والقانوني والسياسي، ثم الانتقال برعاية دولية للتفاوض على إنهاء الاحتلال وتحريرالدولة الفلسطينية القائمة تحت الاحتلال.
4-تشارك الدول الكبرى من الصين وروسيا ودول “البريكس” ومنظمة العالم الإسلامي والجامعة العربية –ومن ترون-في مؤتمر الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين، والانتقال لتحقيق الدولة على الأرض.
5-تقوم الدول العربية تحقيقًا للمبادرة بتجميد كافة الاتفاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، والقيام بدعم الدولة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا ضمن حكومة فلسطينية موحدة.
6-تحقيقًا للمبادرة السعودية مبادرة سموكم تقوم الدول العربية بقطع العلاقات وسحب السفراء من إسرائيل، حتى يتم تحقيق الحل.
7-دعوة الدول الغربية للمشاركة الفاعلة بالاعتراف الآن قبل الغد بدولة فلسطين، والسعي لتحقيق الحل وفق مستلزمات المؤتمر ومبادرة سموكم.
سمو ولي العهد محمد ابن سلمان
كل الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية تنتظر من سموكم تسطير الموقف العربي والإسلامي والانساني المامول، وتنتظر قراراتكم وإجراءاتكم، وسدد الله خطاكم والله معكم.
منتدى القوميين العرب في 1/11/2023م