الاحتلال يزعم العثور على جثة مفقود قتل في هجمات 7 أكتوبر
الاحتلال يزعم العثور على جثة مفقود قتل في هجمات 7 أكتوبر
القدس: زعم الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، العثور على جثة مفقود قُتل في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يعتقد أنه أسير في قطاع غزة.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وقال الجيش، في بيان: “تم العثور على جثة “دوليف يهود” ابن كيبوتس (مستوطنة) “نير غوز”، بعد تحقيق مكثف وتشخيص علمي”.
وأضاف أنه تم التعرف على رفاته بعد العثور على جثته في تجمع سكاني داخل الكيبوتس، واتضح أنه قُتل خلال هجوم حماس.
وزعم أن دوليف، وهو ممرض في نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف)، قضى على عناصر من “حماس”.
وحتى الساعة 07:30 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب من حماس على بيان الجيش الإسرائيلي.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
(الأناضول)