
في ذكرى فض إعتصام القيادة
بقلم:خالد ضياء الدين
الليل وآخره..
وحدث ما حدث..
قول عسكريااااا…
بقلم
:خالد ضياء الدين

مرة تانية وتالتة والف..في ذكرى فض إعتصام القيادة.. ولن نمل
اتخيل انك تكون نائم يقوم يضرب تلفونك هبايب الصباح وترد الو تقوم تسمع صوت ولدك بقول ليك(يا ابوي بقتلو فينا)
منو البقتل فيكم؟
الامن،الجيش والدعم،الجماعة ديل فضو الاعتصام.
طيب اخوانك وين؟
وينقطع الاتصال
إتخيل؟!!!
طلعت الشارع لقيت نفر هنا ونفر هناك وشوية اتلموا الشباب وبدأ التتريس وابدا مابنسى الشاب الكان بترس وببكي
وطلعن امات الولاد
طلعوا اخوان البنات والبلد حنضل والدنيا مقفلة والخوف بيتنطط من عيون الناس وكل واحد يقول ليك اولادي بهناك قالو الموت شديد يا الله سلم والبلد مقفلة وتلقى الشماته والفرحة بتنطط من عيون كيزان الحلة.

اليوم داك غادرت الاعتصام ومعاي الاساتذة احمدكمال وجكسا والطيب من ثوار امدرمان.غادرنا الاعتصام على امل العودة باكر لكن باكر كان يوم الغدر.وصدقوا الشباب الكانو بقولو لينا ونحن مغادرين الاعتصام(ماتمشوا تسيبونا كان رحتو بجازفونا)..
يا الله الصبر، يومين والوليدات لا حس خبر والرجعوا مليانين غباين وفي حالة صدمة وكانت الدنيا سحابة غم كبيرة والبوم عشعش في عتبات البيوت والوجع سكن الضلوع.
ثم بدو الوليدات يرجعوا..بدأ الوجع مالي عيونهم واجسادهم النحيلة بتحكي قصة زول امنتو نفسك وغدر بيك..زول كنت بتهتف ليه وكان بنوم معاك في الخيام بقاسمك الشاي البى جاي والطقة وبرقص معاك بالليل.
المشكلة اننا افتكرنا كل الجيش بي نكهة (الرهيفة التنقد) وكل الضباط حامد الجامد لكن لما خانونا الكلاب مالقينا جيش!
افتحوا البوابات ..مابنفتحا اطلعوا للموت الهوان الاغتصاب والدوس بالبوت وفصل البنات وعزلهن والنهب.
ورجعوا العيال معطونين وجع نازفين حد الجفاف
كانوا بحلموا بي وطن يبنوه صاح ما كانو مفتكرين في حقد ممكن ينزرع في نفوس تستمتع بي صراخ البنات والاغتصاب معقولة زول مابعرفك يقتلك ويربطك بي طوبة ويرميك في النيل؟!


خلاص يعني نقول الثورة انتهت والعسكر والفلول تاني استباحوا البلد وحلم الخلاص اصبح عدم؟


وفجأة من بين الرماد انتفض الحلم الحلف مايموت وكان دم الشهيد دافع كان الوجع دفة وليداتنا وظهرت دعوة مليونية يوم *30*
واتملت الشوارع بالشعارات واتشبكت كل اللجان احزاب تنسق وناشطين والثوار اخوان الشهداء شالو الليل سقد يعدو وينسقو لليوم المابتنسي .

وكان يوم *30* جبار للخواطر ورجوع للبدايات الصحيحة وانطلقنا..كان يوم رهيب مهيب نقلنا فيه جو الاعتصام للشوارع..الناس مطلعة خراطيش الموية بترش في الجموع وداك ولد صغير بوزع في ساندوتشات معطونة بي حب كبير،براميل الموية والتلج وديك تبكي وتقالد في رفاق ولدها الشهيد كان يوم عجيب تحلف تقول القيامة جات ونحن اصحاب اليمين وخسروا ناس ظنوا انو الموت بوقف احلام الشباب.بكت .. بكت..بكت الورود فرحة ملاقات الربيع نضر خدودها وزينها والامل فال العيال واصرار شديد(جيل عنيد)رافض يقعد في خانة العبيد مصر ينهي متوالية عسكر وحرامية



#مواكب_ذكري #فض_اعتصام_القيادة
صحيفة الهدف