المُقاومة تُعيد للقضيةِ الفلسطينيَّةِ بَريقَها..
المُقاومة تُعيد للقضيةِ الفلسطينيَّةِ بَريقَها..
علي اوعمو.
إنّ صفقة
القرن خطة
جهنمية
خطّها
الأمريكان
قصد التهويد
دولة بلا
سيادة و دون
جيش
أمّا القدس
فلإسرائيل و
الأقصى
قد وافق
العُربانُ من
غير تردُّد
و عاهدوا
أمريكا على
الخُنوع
يا مَن كُنتم بالأمس تصيحون
بالقول فلسطين هي قضيتنا الأولى
و لماذا تفترون على الشعوب
هَراوَة العُظمى على ظهوركم
لا تعصون لها أمراً هي أميركم
تهشّكم إلى حيث شاءت وَيْحَكم
أ ترضون التنازُل عن أرضكم
إنّ فلسطين هي أرض أجدادكم
و التاريخ شاهد على الحقيقة
الحقيقة التي يُدركها حتى الصبية
تخلّيتم قسرا و الله عن لؤلؤة
يا مسلمون يا أحرار و حرائر
هل تا الله دينكم يدعوكم للدَّنيئة
إنّ عقيدة المسلم عيش الكرامة
من بعد الصفقة قَدِمت المَهانة
أقبلتْ على القوم اتفاقية أبراهم
معاهدة المَهانة و الهوان ضَيْمُ
اتفاقية أبراهام خطة التنفيذ للصفقة
توطيد العلائق بين عدوَّيِ الأمس
وِئامٌ و محبَّةٌ و نِسيانُ الماضي
تهافُتٌ و سباقٌ لنيل رضى العدوّ
رضيت إسرائيل عنكم فابتهجوا
أصبحتُم إخوةَ لسفاكي الدماء
لا ناهٍ عن المنكر أنتم والله سواء
تلاشى صِيت القضية و تهاوى
أضحت مسألة فلسطين هباء
تنبّهت المقاوَمة للخطر و هبَّت
خرج الأسود من عرائنهم جرياً
قصدوا الغلاف المحتلّ ركضاً
اجتازوا جميع الحواجز عَدواً
قد تحدّوا أبراج مراقبة الأعداء
إنّهم قتلوا و أسَروا إنّه الطوفان
بِفعل طوفانهم هزموا العدوان
تدخّلت الجيوش برّاً مِنَ الكيان
على شعب غزة الغر الميامين
القتلى و الجرحى جلهم صبيان
مجازرُ و مذابِح يندى لها الجبين
رجال القسام و السرايا شُجعان
قد قتلوا و جرحوا جنود الكيان
طوال أحد عشر شهراً لم ينهزموا
إنهم كبّدوا جنود الأعداء خُسران
منذ عقود و أبواق الغرب كَذْبان
صدَّقت شعوب الغرب إعلامهم
إعلام ينشر عليهم الأكاذيب جِهارا
تضليل يضع مكان ضَحيةٍ جلاد
و اليومَ وصل الحقّ كلّ البلاد
أدركت شعوب الغرب الحقيقة
عرفت أنّ الفلسطينيّين أبرياء
و علمت أن الكيان من الأعداء
مُلئتْ شوارع و ساحات غضباً
تصيح كفى يا إسرائيل احتقاراً
شعب لا يطلب سوى استقلالاً
قوم يريد إقامة دولته مستقلّةً
تقرير المصير هو الحل للمسألة
غضُّ الطرف عن الحقوق خطيئة
شعب يريد العيش في الكرامة
هو كسائر البشر و كفى حقارة
مَنْح الحقِّ لأهله هو الصواب
إنّ التخلي عن فلسطين عيب
منح الأرض للكيان شيء غريب
و التغاضي عن الحقيقة عجيب
منذ عقود و الاحتلال في كَذاب
يدّعي أنّ الأرض ملك أجداده
أنتَ من الاحتلال ما لك منها شِبْر
اتضح الأمر و انجلى لكلّ البشر
ما سمعنا يوما أن للكيان وطن
موطن اليهود هو في الشتات
فالعودة إليه هو من المُسلمات
كاتب من المغرب.
