سقطت السردية الصهيونية تحت أقدام المقاومة بقلم الدكتور غالب الفريجات
بقلم الدكتور غالب الفريجات

سقطت السردية الصهيونية تحت أقدام المقاومة
بقلم الدكتور غالب الفريجات
سقطت السردية الصهيونية بفعل بطولة رجال المقاومة، وصمود ظابناء فلسطين، وتحديداً ابناء قطاع غزة في تعرضهم لهجوم صهيوني بربري امبريالي بشع، لم يشهد التاريخ اكثر اجراماً منه.
بات العالم على حقيقة ان السردية الصهيونية غير صحيحة، ومن نسج الخيال، ففلسطين ارض بشعب متجذر في أرضه، يقدم أغلى ما يملك لنيل حقوقه الوطنية أمام حركة عدوانية توسعية أصبحت اكثر خطورة على الحياة الإنسانية، تضرب بعرض الحائط كل القوانين والأنظمة الدولية.
اكتشف العالم بكل جماهيره المنتشرة في كل بقاع الأرض ان الصهيونية تجاوزت النازية في عدائها للحياة البشرية، وأن ما تدعيه في علاقتها باليهودية هي نسج خيال لتحقيق أهدافها العدوانية، فهناك قطاع واسع من اليهود من يرفض الصهيونية، ويعتبرها عدوة لهم، ولا صحة لكل المقولات الدينية لها.
حري بنا ان نميز بين الصهيونية واليهودية، فعداؤنا مع هذه الحركة العدوانية، ونحن نحترم كل المعتقدات والاديان السماوية، ولن نقبل اي عدوان بشري تحت مظلة الدين، فالدين براء من الأعمال الاجرامية التي يقوم بها المجرمون والنازيون الجدد بمسمى الصهيونية المقيتة، التي لوثت العالم بجرائمها، وهددت الحياة والسلم العالمي الذي تسعى له كل دول وشعوب العالم.
لقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من تعرية الصهيونية، وكشفها على حقيقتها، وفتحت عيون العالم على حجم خطورتها، ومن هنا باتت كل الجماهير الإنسانية في خندق فلسطين ومقاومتها، وفي مواجهة الكيان الصهيوني، وكل الدول التي تقف الى جانب الكيان الغاصب، وبشكل خاص الإدارة الأمريكية التي ضربت بعرض الحائط كل القوانين والشرائع الدولية في تخندقها مع العدوان ودعمه ومساندته.