تحقيقات وتقارير

شرق أوسط مختلف..  4 تحولات كبرى أمام ترامب في منطقة مختلفة عما تركها في ولايته الأولى

شرق أوسط مختلف..  4 تحولات كبرى أمام ترامب في منطقة مختلفة عما تركها في ولايته الأولى

بينما يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي مهام منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، يتساءل كثيرون عما ستكون عليه الأوضاع خلال ولايته الثانية التي ستمتد لأربع سنوات في البيت الأبيض، وكيف سيتعامل الرئيس الجمهوري مع ملفات عدة محلية ودولية، وفي مقدمتها قضايا الشرق الأوسط.

غير أن ترامب الذي يعكف حالياً على تشكيل فريقه الجديد للسياسة الخارجية سيواجه شرقاً أوسطاً ذا ملامح مختلفة عما كان عليه الوضع خلال ولايته الأولى (2016-2020).

فقد تغيرت أوضاع الشرق الأوسط بشكل كبير بعد عملية طوفان الأقصى، وبات يتعين على الإدارة الجمهورية الجديدة التعامل مع منطقة تشهد حالة من الاضطراب الشديد مع توسع إسرائيل في حروبها في قطاع غزة ولبنان، وعزمها على ضم الضفة الغربية المحتلة، ومواجهات مباشرة وغير مباشرة مع إيران، فضلاً عن تعطل قطار التطبيع مع الدول العربية، الذي كان قد انطلق بقوة في أيام ترامب الأخيرة بالفترة الرئاسية الأولى.

ولعلنا نذكر كيف تعامل ترامب مع قضايا الشرق الأوسط خلال ولايته الأولى، التي تبنى فيها نهجاً مؤيداً لإسرائيل برزت ملامحه في اتفاقيات التطبيع ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فضلاً عن وقف تمويل الأونروا وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب – رويترز

في هذا التقرير نرصد كيف تغيّر الشرق الأوسط خلال أربع سنوات مضت بعد ولاية ترامب الرئاسية الأولى، وماذا قد تعني ولاية ترامب الثانية بالنسبة للمنطقة؟

عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب