مقالات
سوريا العربية الجديدة،ويوم السابع من كانون يوم الفتح العربي والجهاد. بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق-
بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق-

سوريا العربية الجديدة،ويوم السابع من كانون يوم الفتح العربي والجهاد.
بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب -استاذ جامعي -دمشق-
ماذا تريد من قوى التغيير :
-التمسك بالنظام -الديمقراطي البرلماني .
-إعادة الحياة السياسية بأحزابها ومنظماتها المدنية الشعبية،وحركاتها الوطنية.
-الانفتاح على الأقطار العربية لإعادة إعمار سورية وإصلاح وضعها الاقتصادي.
-تطبيق مبدأ العدالة بكل مقوماته وشروطه ومحدداته القضائية والقانونية.
-محاسبة كل من أساء وعذب ولوث أياديه بدماء أبناء الوطن
-تطبيق مبدأ :من أين لك هذا،بصرامة وعدل واستقلال،بعيداً عن الجور والمغالاة،ونزعة الانتقام والثأر.
-الأخذ بالعدالة الاجتماعية الكفيلة بإعطاء كل حق حقه.
-استقلال التعليم بمؤسساته وجامعاته ونقاباته واتحاداته،ورفع يد الأمن عنه بعجالة.
-محاسبة كل من يقول بالطائفية،أو يدعو إليها قولاً وكتابة وإعلامً،حساباً لاتهاون فيه أبداً
-تحريم وتحريم مقولة،:إكثرية وأقلية،فسوريا العربية وحدة اجتماعية قائمة على مبدأ المواطنة.
-المواطنة أولاً،فهي من مسلمات العقد الاجتماعي للمواطنة العربية السورية.
سوريا العربية يجب أن تكون دولة المواطنة،من خلفية ثقافية عربية تراثية،ترفض الفرقة بين أبناء سوريا،على أساس ديني ومذهبي وعرقي،.
-عروبة سوريا عروبة ثقافية إسلامية،وليست عروبة عرقية،أو إثنية.
-عروبة سوريا ترى في العراق جبهته الشرقية،ولها معه علاقات متميزة،في تبادل الأدوار الحضارية والقومية،بين بغداد ودمشق.
-وبناء على قانون تبادل الأدوار،فإنّ عليها مد يد الجهاد والنضال،للشعب العراقي بما تعرض له من تعذيب،وصراعات
طائفية،وإلزام النظام هناك بإطلاق سراح المعتقلين،ومحاسبة كل من تعاون مع الاحتلال،وإخراج العراق أرضاً وشعباً من التدخل الإيراني المذهبي الصفوي،ورد الحقوق المغتصبة من قبل المليشات،وحل ماسمي ضلالة بالحشد الشعبي،الذي ارتكب ولا زال أبشع الحرائم..
-حقيقة التغيير ومصداقيته،لايكون إلاّ ببلوغ والظفر بهذه المطالب.
تحية أخوة وجهاد ونضال لكل من ساهم وشارك في بناء سورية العربية الديمقراطية.
الدكتور عزالدين حسن الدياب.