مقالات

كتاب ( أمريكا بين الحقيقة والوهم ) بقلم أ. د. محمد طاقة-العراق-

بقلم أ. د. محمد طاقة-العراق-

كتاب ( أمريكا بين الحقيقة والوهم )
أ. د. محمد طاقة-العراق-
قمت بكتابة العديد من المقالات والدراسات منذ عام (2003) عام غزو العراق واحتلاله من قبل أمريكا وحلفائها، وجمعت تلك المقالات( التي تعبر عن معاناتي وآلامي ، وآلام ومعاناة شعبي ، كون الاحتلال دنس ارض العراق مهد الحضارات الاولى ، وكان وقعه علينا جميعاً صعباً ومؤلماً جداً ) بكتابي الموسوم ( أمريكا بين الحقيقة والوهم ) ، وقامت دار الاثراء للنشر والتوزيع بطباعته ، و تم نشره عام (2007) في عمان ، وان هذه الدار اغلقت أبوابها وغادرت عمان بحيث لن نتمكن من اعادة طبعه ، وارتأينا نشر أهم المقولات الواردة فيه وعلى شكل حلقات ليطلع عليها القراء
المقولة الاولى :
(( ومن وجهة نظرنا ان امريكا والكيان الصهيوني سيسعيان وبكل الوسائل من منع ايران امتلاك السلاح النووي ، مهما كلف ذلك من تضحيات ، وحتى تفعل ذلك لا بد من تحجيم النفوذ الإيراني في العراق وذلك من خلال ملاحقة المليشيات التي تمولها وتدربها وتمدها بالسلاح ايران والمتواجدة على ارض العراق . كما لابد من تحجيم الدور الذي تلعبه ايران داخل البرلمان والحكومة العراقية وبالاخص النفوذ الكبير لايران في وزارة الدفاع والداخلية ، كما على أمريكا ان تحجم الدور الذي يلعبه حزب الله في لبنان ومنع وصول الأسلحة اليه عن طريق سوريا ، وتحجيم دور سوريا وعزلها عن الفلك الايراني ، وبعد انجاز كل ذلك ستتمكن أمريكا من التصرف بحرية كاملة من ضرب المنشآت النووية وتدميرها بالكامل دون ان يكون رد الفعل الايراني مؤثراً كما يتصور البعض بعد ان تصدر قرارات من مجلس الامن لمعاقبة ايران وتطويق اقتصادها وحركتها التكنولوجية ، وفي نظرنا ان كل ذلك يمكن ان يحدث في فترة قصيرة ، فإما ان تخضع ايران للمطالب الأمريكية أو تتعرض لضربة قد تكون نتيجتها وخيمة على ايران والمنطقة .
واذا نجحت امريكا والكيان الصهيوني من تحقيق هذا الهدف فإن خطر المشروع الإيراني على الامة العربية والسيطرة على المنطقة وحقول النفط سيبتعد ويصبح غير مؤثراً لعقود من الزمن . وبهذا سيكون المشروع الصهيوني والمدعوم من أمريكا والذي يمتلك السلاح النووي هو المهيمن على المنطقة برمتها دون منازع ، وسيبدأ صراعاً جديداً إلا وهو بين المشروع الصهيوني من جهة والمقاومة العراقية والعربية من جهة اخرى ))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب