دعم الإمارات لحميدتي يتواصل لإسقاط السودان .بقلم ايمن السيسي

… للأسف بدأت الحياة تتوقف في الخرطوم وتضيق أحوال المواطنون فيها ، وجثث القتلى في الشوارع والمستشفيات بعضها يخرج عن الخدمة ,والكهرباء شبه مقطوعة والمياه شبه منعدمة والخبز عزيز جدا بفعل الحرب المجنونة ،وإذا أدركنا حجم المؤامرة بعد ما حدث في السودان لابد أن نعلم جيدا من وراء حميدتي ، الإمارات وإسرائيل وأثيوبيا وهو ما يفسر لماذا مطار مروى تحديدا كان المطار الوحيد الذي فكروا في احتلاله أولا للتخلص من المصريين ثم تهيئته لاستقبال دعم من أثيوبيا وليبيا متمثل في مضادات طيران و مسيرات –طلبها حميدتي سابقا من تركيا وبيلا روسيا مسيرات ورفضا منحها إياه – وسعت الإمارات أن تمده بها عبر مطار مروى ولكن اليقظة منعتها حتى لا يتغير الثقل على الأرض ، ولم يعد سرا أن مخطط دول الشيطان الثلاث كان رفع حميدتي إلى سدة الحكم في السودان لتنفيذ مخطط التقسيم أثناء انشغال العالم بأزماته ، وبعد ثلاثة أيام من بدء الحرب ، وساد الهدوء في بحري وأم درمان إلا أنها لا تزال في الخرطوم متوترة رغم إعلان الهدنه قبيل إفطار اليوم الثلاثاء18 إبريل ، ولاتزال هناك مناوشات ومن قبيل السيطرة التبادلية أمكن للدعم السريع السيطرة على طريق الشرق ووصول دعم من حركات انفصالية صغيرة مثل ” الشجعان” بقيادة أبو جلحة ” و الجبهة الثالثة” بقيادة ” قجة ” والهدف هو ادخال المكونات القبلية عن طريق الحركات المسلحة الصغيرة المدعومة إلى اتون الحرب لتشتعل السودان قبليا ومناطقيا وتتسع دائرة الحرب وتفضي لا قدر الله الى انفصال مناطق اخرى ، لتكون تجربة يتم تنفيذها في تشاد والنيجر وبوركينا فاسو واريتريا بالإتفاق مع كيانات مخابراتية ودول أجنبية