
سُنة الإطار الصفوي “
مصطفى آل بكر
سعد كمبش حصل على منصب رئيس الوقف السني مقابل تنازلات قدمها للأحزاب الصفوية من جملتها أن يتنازل عن عشرات المساجد والمواقع الدينية لصالح الوقف الشيعي لكي يتم تحويلها إلى مراكز ثقافية تابعة للحرس الثوري .
وتستخدم لنشر الدسائس وسرقة الأرث التاريخي وتحويلها إلى مراكز لإنتاج الجهل والتخلف الذي تعتمد عليه الملالي لتغيير التركيبة السكانية في العراق وبنفس الوقت هذه المراكز تدر مليارات الدولارات لصالح إيران .
قد يعلق البعض من الأخوة أن ما تصرح به هو كلام طائفي ، إخوتي الأعزاء ، إن الاحتلال الصفوي لجمجمة العرب ” العراق ” جاء على أساس عقائدي وهو يستهدف القيم المجتمعية والأرث التاريخي ويشوه متعمداً كل ما يتعلق بتاريخ العراق المجيد والإمة العربية الإسلامية بشكل عام .
المنهج الصفوي الباطني لا يتغيير وهو ذاته منذ نشأته ، إذ لا يمكنهم أن يحتلوا أو يسيطروا على أي بلد إلا من خلال الفوضى ونشر الجهل والتخلف والتفرقة والفتن ، لذلك في كل منشوراتنا نتعمد ذكر ” الصفويين الفرس ” حتى نشخص هذا السم القاتل المحتل لأرضنا تحت عناوين مختلفة عن باقي العراقيين العرب الأقحاح المتمسكين بعروبتهم ووطنيتهم وولائهم للعراق وتاريخه بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم واتجاهاتهم .