ثقافة وفنون

لـــولا الـذكـريـات مصطفى معروفي

لـــولا الـذكـريـات
مصطفى معروفي
ـــــــــ
و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى
إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ
يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري
فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ
ـــ
أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا
لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار
يـقول الـناصح اصـبرْ، مـن يـريني
شـبـيها لــي لــه كـان اصـطبــــارُ؟
ـــ
لا ناقةٌ لك في السياســة أو جملْ
بالله دعهـا جـانـبـا و دع الـجـدلْ
انـظـر لـمـن يـصغي إلـيك فـكلما
حـدثتَه فـيها إلـيه سـعى الـمللْ
ـــ
مسك الختام:
كان أَلُوفاً جدا…جدا…
حتى لما عزم الفقر على
أن يرحل عنه
أجهش يبكي ساعة ودَّعه…
كان الفقر صديق العمر له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب